فضيحة بيع الأسلحة الفرنسية لأنغولا تعود إلى الواجهة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: طالب السناتور والوزير الفرنسي السابق شارل باسكوا الذي حكم عليه الثلاثاء بالسجن سنة مع النفاذ في محاكمة انغولاغيت، وهي قضية بيع اسلحة الى انغولا، رئيس الجمهورية برفع السرية الدفاعية عن مبيعات الاسلحة هذه.
وقال باسكوا لشبكة فرانس 2 ان "رئيس الجمهورية (في تلك الفترة) كان على علم بقضية مبيعات الاسلحة الى انغولا". واضاف ان "رئيس الوزراء كان على علم بها ومعظم الوزراء ايضا ... واعتقد ان الوقت قد حان لتوضيح الامور".
واعلن باسكوا "اطالب رئيس الجمهورية برفع السرية الدفاعية عن كل مبيعات الاسلحة، وعن كل تلك العمليات التي اجريت في الخارج حتى نعرف هل دفعت عمولات في فرنسا ومن استفاد منها".
وقد اصدرت محكمة باريس الثلاثاء احكاما بالسجن على باسكوا ورجلي الاعمال الاسرائيلي من اصل روسي اركادي غيداماك والفرنسي بيار فالكون وجان كريستوف ميتران نجل الرئيس الفرنسي الاسبق فرنسوا ميتران، في اطار قضية بيع اسلحة الى انغولا في التسعينات.
وحكم على باسكوا بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ لسنتين ودفع غرامة قدرها مئة الف يورو اثر ادانته بـ"استغلال النفوذ" في قضية "انغولاغيت".
وحكم على جان كريستوف ميتران بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ ودفع غرامة قدرها 375 الف يورو بتهمة اخفاء استغلال اموال اجتماعية في اطار القضية نفسها.
وحكم على فالكون وغيداماك بالسجن ست سنوات النفاذ لدورهما في القضية.