الأمم المتحدة والعراق في مواجهة تحديات الإستقرار والنمو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن : وقّعت الأمم المتحدة والحكومة العراقيةعلى إعلان نوايا مشترك للتعاون ويهدف إلى تحديد التحديات الإنمائية الرئيسة التي تواجه العراق في سعيه لتحقيق الاستقرار والنمو... بينما بدأ برنامج الأغذية العالمي مشروعًا تجريبيًا لتوزيع القسائم الغذائية على اللاجئين العراقيين في سوريا باستخدام الهاتف المحمول .
ووقعت نعيمة القصيرالقائمة بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة في العراق بالنيابة عن المنظمة الدولية وعلي بابان وزير التخطيط العراقي في حفل كبير أقيم في بغداد على وضع الصيغة النهائية لأول تقييم قطري موحد تجريه الأمم المتحدة في العراق، ويهدف إلى تحديد التحديات الإنمائية الرئيسة التي تواجه العراق في سعيه لتحقيق الاستقرار والنمو. ويركز الإعلان على مواضيع أساسية تشمل الإدارة والاقتصاد المناصر للفقراء وضمان جودة الخدمات الأساسية مثل المياه والرعاية الصحية والصرف الصحي والمأوى بهدف دراسة تأثير ما يقرب من ثلاثة عقود من المعاناة للشعب العراقي والإمكانات المستقبلية للإصلاح والتحديث والإنعاش الاجتماعي والاقتصادي.
وقالت القصير "يشكل إعلان النوايا هذا خطوة نحو مستوى أعلى من الشراكة مع الأمم المتحدة التي تعمل لتقديم دعم استراتيجي أوفى وتحقيق فائدة أفضل للحكومة العراقية والشعب العراقي".
ويعد التقييم القطري الموحد هذا الخطوة الأولى نحو صياغة إطار الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية للأعوام 2011 إلى 2014 لدعم التقدم باتجاه تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقرير مؤخرًا إن صندوق تنمية العراق الذي يدير عائدات مبيعات النفط قد تلقى مبلغ 180 مليار دولار . وقد أنشأ مجلس الأمن صندوق تنمية العراق عام 2003 ليحل محل برنامج النفط مقابل الغذاء والذي كان العراق يستخدم بموجبه عائدات النفط لشراء الاحتياجات الإنسانية برعاية الأمم المتحدة.
واضاف أن لجنة الخبراء الماليين التي شكلها مجلس الوزراء العراقي عام 2006 ستكون مسؤولة عن الرقابة عن الصندوق. وأشار الأمين العام في تقريره إلى أن لجنة مراجعة حسابات الصندوق قد أفادت بوجود بعض القصور فيما يتعلق بضعف السيطرة واستخدام الموارد بصورة سليمة.
وقالت بعثة الامم المتحدة في العراق "يونامي" في بيان إن العراق لديه احتمال ليس فقط لتخطي التحديات بل وأيضا للازدهار مضيفة أن الكثير يعتمد على عدد من الأولويات بما في ذلك تحسين الحياة اليومية للمواطنين وإنهاء التوتر السائد.
وأضافت قائلة "إذا ما أراد العراقيون نزع فتيل التوتر ورأوا تحسنا في حياتهم اليومية عبر المكاسب الأمنية والحصول على الخدمات الأساسية ومشاركة سياسية واسعة ستزدهر البلاد حتمًا". واوضحت "لقد استطعنا المساعدة في بدء صفحة جديدة حول كيفية رؤية العراقيين لنا وللمنظمة وللمجتمع الدولي وساهمنا في أن يكون لدى العراق حضور جديد في المجتمع الدولي وكدولة مستقرة وذات سيادة".
وأضافت أن العراقيين أبدوا مقاومة وصمودًا ويستطيعون حاليًا أكثر من أي وقت تحديد مصير بلادهم هذا على الرغم من الاعتداءات ضد المدنيين والتي قال الممثل الخاص أنه يجب النظر إليها على أنها محاولات من قبل جماعات معزولة تحاول خلق إحساس بعدم الأمان.
وأكدت ان المصالحة تبقى الأولوية بالنسبة إلى العراق إلا أن هناك أولويات أخرى مثل الحصول على الخدمات الأساسية والحوار بين الحكومة العراقية وحكومة كردستان لنزع فتيل التوتر في كركوك وغيرها من المناطق المتنازع عليها والاستعداد للانتخابات المقبلة ومساعدة اللاجئين والمشردين داخليًا في العودة والانتعاش الاقتصادي.
مشروع اممي لتوزيع قسائم الاغذية للاجئين العراقيين بالنقال
ومن جهة اخرى، بدأ برنامج الأغذية العالمي مشروعًا جديدًا لتوزيع القسائم الغذائية إلكترونيًا لمساعدة آلاف الاسر من اللاجئين العراقيين في سوريا حيث يعد هذا المشروع الأول من نوعه في العالم الذي يستخدم تكنولوجيا الهواتف المحمولة التي تمكنهم من الحصول على أغذية طازجة من المتاجر المحلية.
وسوف يتلقى اللاجئون العراقيون الذين يعيشون في دمشق رسالة نصية على هواتفهم المحمولة تحتوي على رمز يمكنهم من تبديل "القسيمة الافتراضية" كلها أو جزء منها مقابل سلع غذائية من بعض المتاجر الحكومية المختارة. ومن المقرر أن تحصل كل أسرة على قسيمة واحدة لكل فرد من أفرادها كل شهرين حيث تبلغ قيمة القسيمة الواحدة لكل فرد 22 دولارًا وبعد كل معاملة تتلقى كل أسرة رسالة قصيرة على هاتفها المحمول تطلعها على الرصيد المتاح لها.
وقال الدالي بلقاسمي المدير الإقليمي لمكتب البرنامج بمنطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا وشرق أوروبا "سيتمكن برنامج الأغذية العالمي من خلال هذا المشروع التجريبي من تلبية احتياجات اللاجئين الذين يعيشون في مدينة يتوفر بها الغذاء ولكن ليس بوسعهم شراؤه، والبرنامج في رحلة بحث دائمة عن حلول مبتكرة لمساعدة المحتاجين".
ومن جانبه اوضح مهند هادي المدير القطري للبرنامج في سوريا "لن يحتاج المنتفعون بعد الآن إلى الانتظار في نقاط توزيع المساعدات الغذائية أو السفر لمسافات طويلة إلى مراكز التوزيع بل سيتاح لهم الحصول على مواد غذائية أكثر تنوعا حسب خياراتهم الشخصية".
وفي حين أن هناك وكالات إغاثة قد استخدمت رسائل الهاتف والبطاقات الذكية لتحويل الأموال للمحتاجين إلا أنه يعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها الهواتف المحمولة لإرسال قسائم غذائية.
وهناك أكثر من 1.2 مليون نازح عراقي في سوريا وفقًا لإحصاءات الحكومة ويتلقى بصفة منتظمة حتى الآن حوالى 130.000 شخص مساعدات غذائية من برنامج الأغذية العالمي بالإضافة إلى مواد غذائية تكميلية ومواد غير غذائية من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
ولم يستخدم برنامج الاغذية العالمي ومقره روما من قبل الهواتف المحمولة لتوزيع قسائم بالاغذية وهو يتولى مهمة اطعام 105 ملايين شخص في 74 دولة العام الحالي.
التعليقات
خطوة ولكن؟
مواطن -هذه الخطوة مباركة لأنقاذ العراقيين المهجرين قسراً من قبل عصابات وميليشيات حكومة الأأحتلال البوشي- الصفوي الحاقد، للتخفيف عن كاهل ظروف حياتهم المأساوية في ديار الغربة، بعد أن قامت ميليشيات الحكومة المتسلطة على رقاب العراقيين بتهجيرهم وسلب أملباكهم وحقوقهم واملاكهم فلاذوا بأرواحهم وأولادهم.الحكومة كلها من راسها غلى ساسها تنهب وتسلب وتترك الشعب يجوع، والمليارات تحول إلى أرصدتهم بالخارج، وها هو برنامج الأغذية العالمي يعد مشروعا تجريبيا لتوزيع القسائم الغذائية على اللاجئين العراقيين في سوريا باستخدام الهاتف المحمول .أية مفارقة هذه التي يمر بها أهلنا في العراق الجريح الذبيح، يتصدق على أبنائه الآخرون، والحكومة تنام في بحر من العسل، الذي سيصبح علقماً عليهم في قبال الأيا، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وصبراً ياعراقيين، فليل الظلم لايدوم إن شاء الله....
خطوة ولكن؟
مواطن -هذه الخطوة مباركة لأنقاذ العراقيين المهجرين قسراً من قبل عصابات وميليشيات حكومة الأأحتلال البوشي- الصفوي الحاقد، للتخفيف عن كاهل ظروف حياتهم المأساوية في ديار الغربة، بعد أن قامت ميليشيات الحكومة المتسلطة على رقاب العراقيين بتهجيرهم وسلب أملباكهم وحقوقهم واملاكهم فلاذوا بأرواحهم وأولادهم.الحكومة كلها من راسها غلى ساسها تنهب وتسلب وتترك الشعب يجوع، والمليارات تحول إلى أرصدتهم بالخارج، وها هو برنامج الأغذية العالمي يعد مشروعا تجريبيا لتوزيع القسائم الغذائية على اللاجئين العراقيين في سوريا باستخدام الهاتف المحمول .أية مفارقة هذه التي يمر بها أهلنا في العراق الجريح الذبيح، يتصدق على أبنائه الآخرون، والحكومة تنام في بحر من العسل، الذي سيصبح علقماً عليهم في قبال الأيا، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وصبراً ياعراقيين، فليل الظلم لايدوم إن شاء الله....
عراقي
الشيخ أبو عليق -لا يقل دول الأمم المتحدة خطراً عن دور الأنظمة التي تستضيف ضحايا الحروب والأزمات السياسية، فالعراقي في الشتات يذكر القاريء بالسياسة التي تمارس ومورست ضد الشعب الفلسطيني، بحيث يتحول هذا المواطن الذي هجر من موطنه إلى أداة وتابع للدولة المضيفة وأجهزتها بما فيها الأجهزة القمعية، وما القليل القليل من المساعدات الذي تقدمه الأمم المتحدة للعراقي ، وهي طبعاً ليس من خزائن الأمم المتحدة ، بل من النفط العراقي المستقطع من الثروات الوطنية العراقية. وهذه الصورة واضحة لوضع العراقي في سوريا فهو يعيش عذابات إقتصادية ونفسية تجبره أن يكون في الصف المعادي لبلده، ويقف إلى جانب نظام يدبر المؤامرات القاتلة لوطنه. إن النظام السوري يستغل العراقي لأيدلوجيته البعثية المعروفه والتي تلتقي مع نشر الإرهاب في العراق وتمزيقه. فالأمم المتحدة لا تعرف ما يحصل للعراق وما هي أهداف إستغلاله، فالإنسان ليس بالدعم وحده يعيش بل بموقفه من وطنه أرض وشعب والدفاع عنه بوجه المؤمرات العربية العاصفة، فعلى كل عراقي أن يتذكر قبل كل شيء أنه عراقي، وزمن الدكتاتورية تم قبرها وإلى الأبد، وإنشاء الله تقبر كذلك في المنطقة العربية كافة.
عراقي
الشيخ أبو عليق -لا يقل دول الأمم المتحدة خطراً عن دور الأنظمة التي تستضيف ضحايا الحروب والأزمات السياسية، فالعراقي في الشتات يذكر القاريء بالسياسة التي تمارس ومورست ضد الشعب الفلسطيني، بحيث يتحول هذا المواطن الذي هجر من موطنه إلى أداة وتابع للدولة المضيفة وأجهزتها بما فيها الأجهزة القمعية، وما القليل القليل من المساعدات الذي تقدمه الأمم المتحدة للعراقي ، وهي طبعاً ليس من خزائن الأمم المتحدة ، بل من النفط العراقي المستقطع من الثروات الوطنية العراقية. وهذه الصورة واضحة لوضع العراقي في سوريا فهو يعيش عذابات إقتصادية ونفسية تجبره أن يكون في الصف المعادي لبلده، ويقف إلى جانب نظام يدبر المؤامرات القاتلة لوطنه. إن النظام السوري يستغل العراقي لأيدلوجيته البعثية المعروفه والتي تلتقي مع نشر الإرهاب في العراق وتمزيقه. فالأمم المتحدة لا تعرف ما يحصل للعراق وما هي أهداف إستغلاله، فالإنسان ليس بالدعم وحده يعيش بل بموقفه من وطنه أرض وشعب والدفاع عنه بوجه المؤمرات العربية العاصفة، فعلى كل عراقي أن يتذكر قبل كل شيء أنه عراقي، وزمن الدكتاتورية تم قبرها وإلى الأبد، وإنشاء الله تقبر كذلك في المنطقة العربية كافة.
fake
Rizgar -Courage needed to sort out any problem, UN should admit that Iraq should divide; otherwise it is just faked attempts like all other faked approaches. UN should respect the reality of Iraq and not Arab nationalist slogans, genuine problems needs genuine solutions.UN still is singing for (holy) Iraq but not for (holy) Yemen.
fake
Rizgar -Courage needed to sort out any problem, UN should admit that Iraq should divide; otherwise it is just faked attempts like all other faked approaches. UN should respect the reality of Iraq and not Arab nationalist slogans, genuine problems needs genuine solutions.UN still is singing for (holy) Iraq but not for (holy) Yemen.
كتبت عليهم الذلة
عراقي متشرد -هؤلاء الذين يتزاحمون على فتات الأمم المتحدة وبعض الدول الغربية، لا يستحقون الحياة ورضوا بالذل والمسكنة.لوكانت عنهم ذرة من الكرامة لما تحملوا هذه الحياة ولما بقوا في سوريا والأردن ومصر يومآ واحدآ.لقد شاهدت المعاملة التي يتلقاها هؤلاء في الشارع السوري والمصري والأردني وحتى الأوربي حيث عندما تحدث سرقة أو جريمة أول ما يشار الى العراقي ، مما جعلني أتحسر على أيام العز والكرامة العراقية أيام النكبات.أرواح هؤلاء ليست أعز من أرواح الذين قتلهم صدام والأرهاب حيث فضلوا الموت في بلدهم على الأهانات التي يتلقاها هؤلاء الذين يسمون باللاجئين في مصر والأردن وسوريا وحتى الدول الأوربية.العراق ليس لهؤلاء الذين فقدوا كرامتهم وصاروا يعيشون على الصدقات وبعضهم يتاجر بعرضه.العراق بلد الأنفة والأباء وليس بحاجة لهؤلاء الذين فقدوا كل شئ من الكرامة الى الوطن الى الشرف،فسحقآ لكم وتبآ.
كتبت عليهم الذلة
عراقي متشرد -هؤلاء الذين يتزاحمون على فتات الأمم المتحدة وبعض الدول الغربية، لا يستحقون الحياة ورضوا بالذل والمسكنة.لوكانت عنهم ذرة من الكرامة لما تحملوا هذه الحياة ولما بقوا في سوريا والأردن ومصر يومآ واحدآ.لقد شاهدت المعاملة التي يتلقاها هؤلاء في الشارع السوري والمصري والأردني وحتى الأوربي حيث عندما تحدث سرقة أو جريمة أول ما يشار الى العراقي ، مما جعلني أتحسر على أيام العز والكرامة العراقية أيام النكبات.أرواح هؤلاء ليست أعز من أرواح الذين قتلهم صدام والأرهاب حيث فضلوا الموت في بلدهم على الأهانات التي يتلقاها هؤلاء الذين يسمون باللاجئين في مصر والأردن وسوريا وحتى الدول الأوربية.العراق ليس لهؤلاء الذين فقدوا كرامتهم وصاروا يعيشون على الصدقات وبعضهم يتاجر بعرضه.العراق بلد الأنفة والأباء وليس بحاجة لهؤلاء الذين فقدوا كل شئ من الكرامة الى الوطن الى الشرف،فسحقآ لكم وتبآ.
الى تعليق رقم 4
احمد -الى تعليق رقم 4 يااخي لماذا هذا التهجم عاى الناس انت لاتعرف ظروف الناس جيدا حتى تحكم حضرت جنابك وتتحدث عن شرف الناس الا تخجل من نفسك ثم كيف يرجعون الى بلدهم والبلد فيه اشكال مثل حضرتك العراق صعب الحياه فيه وانت تتحدث عن اوروبا انا مقيم في اوروبا لا اتذكر احد في يوم من الايام مسني بكلمه واحده او اعتدى عليه لكن مع الاسف الكرامه مفقوده في بلدنا العراق طبعا لانه توجد فيه ناس حاقدون مثلك ومثل اشكالك مع الاسف عاى العراق راح للناس الحاقدين حرامات صار بيد الحراميه
الى تعليق رقم 4
احمد -الى تعليق رقم 4 يااخي لماذا هذا التهجم عاى الناس انت لاتعرف ظروف الناس جيدا حتى تحكم حضرت جنابك وتتحدث عن شرف الناس الا تخجل من نفسك ثم كيف يرجعون الى بلدهم والبلد فيه اشكال مثل حضرتك العراق صعب الحياه فيه وانت تتحدث عن اوروبا انا مقيم في اوروبا لا اتذكر احد في يوم من الايام مسني بكلمه واحده او اعتدى عليه لكن مع الاسف الكرامه مفقوده في بلدنا العراق طبعا لانه توجد فيه ناس حاقدون مثلك ومثل اشكالك مع الاسف عاى العراق راح للناس الحاقدين حرامات صار بيد الحراميه