كرزاي يعزز حماية مواقع الأمم المتحدة في أفغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وسط ادانات دولية للهجوم الذي استهدف فندقاً اليوم في كابول وأودى بحياة سبعة أشخاص أصدر الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمرا بتعزيز حماية مواقع الأمم المتحدة في البلاد
كابول، وكالات: أصدر الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمرا بتعزيز حماية مواقع الأمم المتحدة في البلاد بعد أن هاجم انتحاريون من عناصر حركة "طالبان" فندقا تابعا لمنظمة الأمم المتحدة في وسط كابول صباح اليوم الأربعاء. وأسفر الهجوم عن مقتل 7 أشخاص.
ويذكر أن ثلاثة صواريخ من طراز "ب إم-12" أطلقت اليوم على كابول. وسقط أحدها بالقرب من مبنى وزارة الدفاع في حين استهدف الصاروخ الثاني فندق "كابول-سيرينا" الواقع بالقرب من القصر الرئاسي. أما الصاروخ الثالث فقد انفجر في مكان غير مأهول.
الاتحاد الاوروبي يدين الهجوم
زفي أولى ردود الفعل اعربت رئاسة الاتحاد الاوروبي الاربعاء عن "صدمتها" للهجوم، واورد بيان للرئاسة الاوروبية ان "رئاسة الاتحاد الاوروبي تدين الاعتداءات في كابول هذا الصباح التي قتل وجرح فيها عدد من المدنيين الابرياء وموظفي الامم المتحدة اضافة الى افغان. ان الرئاسة مصدومة لهذا العمل الارهابي الشائن". واضاف البيان ان "الرئاسة تعرب عن دعمها لبعثة المساعدة التابعة للامم المتحدة في افغانستان وعن تضامنها مع موظفي البعثة وتمسكها بالسلام والتنمية".
وفي روما، اكد وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ان هذا الهجوم "لن يوقف العملية الديموقراطية المستمرة" في افغانستان. وقال فراتيني في بيان ان "الارهابيين الجبناء لن ينجحوا في وقف العملية الديموقراطية المستمرة والتي يتمسك بها الشعب الافغاني بشدة ويدعمها المجتمع الدولي". وتبنت طالبان الهجوم، مؤكدة "انه المرحلة الاولى في سعيها لعرقلة الدورة الثانية" من الانتخابات الرئاسية في افغانستان المقررة في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر.
راسموسن: طالبان عدو الشعب الأفغاني
كما جدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أندرس فوغ راسموسن، وصف حركة طالبان بأنها تثبت مرة أخرى أنها "من ألد أعداء" الشعب الأفغاني. وكان راسموسن يعلق اليوم على الهجوم، حيث شدد على "الإدانة الحازمة" للتفجير.
واعتبر أمين عام ناتو "أن هذا العمل الإرهابي يهدف إلى عرقلة مسيرة التنمية والديمقراطية في البلاد وتقويض الجهود الدولية الرامية إلى بسط الاستقرار وتعزيز الأمن بالتعاون مع الحكومة الأفغانية"، وفق بيان للحلف.
يشار إلى أن وزراء دفاع دول الحلف الذين اجتمعوا قبل أيام في براتسلافا كانوا قد اتفقوا على أولوياتهم الإستراتيجية في أفغانستان للفترة الواقعة بين 2009 و2010، مؤكدين على ضرورة دعم قوتهم العاملة هناك (إيساف) بالمزيد من المال والعتاد لتقوم بمهمتها في مجال تدريب الشرطة والجيش الأفغاني.
وقد وضع ناتو على قائمة أولوياته حالياً، بحسب اتفاق وزراء دفاعه، مسألة تدريب الشرطة والجيش الأفغانية وتأهيلهم للمرحلة الإنتقالية ليتمكنوا من تسلم الملف الأمني على أراضيهم.
يشار إلى أن حلف شمال الأطلسي يركز بدوره على ضرورة التعاون مع الحكومة الأفغانية لتحقيق أهدافه، حيث "تحتاج أفغانستان إلى حكومة قوية قادرة على محاربة الفساد والنهوض بالتحديات وتحسين مستوى ثقة الناس بها"، بحسب تصريحات مسؤولي الحلف.