أخبار

رفع الحجز عن سفينة الشحن Arctic Sea الروسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: قررت لجنة تحقيق النيابة العامة الروسية رفع الحجز الذي فرضته إحدى محاكم موسكو على السفينة Arctic Sea بطلب من التحقيق، وذلك لتسريع البت في قضية تسليمها إلى الجانب المالطي.

وأفادت لجنة تحقيق النيابة العامة الروسية أن "السفينة Arctic Sea ترسو في الوقت الحاضر في عرض البحر قرب حدود المياه الإقليمية لجمهورية مالطا. ومن المنتظر أن يتم تسليمها خلال الأيام القادمة إلى الجانب المالطي".

هذا وقد تم شحن كافة الأدلة المادية التي جمعها المحققون في سفينة الشحن Arctic Sea، كما أعلن مصدر عسكري دبلوماسي في مدريد لنوفوستي، في سفينة أبحرت من منطقة جزر الكناري باتجاه نوفوروسيسك.

وقال المصدر: "تم بعد اتخاذ قرار تسليم سفينة الشحن في لاس بالماس إلى الشركة المالكة Arctic Sea LTD Malta، شحن كافة الوثائق التي بوسعها تسليط الأضواء إبان التحقيق، في ناقلة النفط "ايمان" التابعة لأسطول البحر الأسود، التي ستنقلها إلى نوفوروسيسك". وأحجم عن الإجابة عن سؤال حول مدى توفر أدلة مادية على وجود سلاح أو عتاد. وقال المصدر إنه "أرسل إلى روسيا كل ما وجده التحقيق ضروريا كأدلة مادية".

وسبق أن رفضت سلطات مالطا المشاركة في عملية تسليم سفينة الشحن الروسية Arctic Sea في ميناء لاس بالماس الأسباني، ولذلك تعذر على السفينة دخول الميناء، علما بأن مستلزمات الحياة في السفينة، بما في ذلك الماء والوقود، كانت على وشك النفاد.

وأشير وقتها إلى أن "قرار الجانب المالطي هذا يخلق مشاكل تعيق دخول السفينة إلى ميناء لاس بالماس في جزيرة جران كناريا من سلسلة جزر الكناري، الذي تم الاتفاق عليه تمهيديا مع أسبانيا".كما جرت الإشارة إلى أن "المهمة الوحيدة التي وافقت سلطات مالطا على أخذها على عاتقها، هي إبلاغ مالك السفينة".

وقد عثر على Arctic Sea وطاقمها الروسي المكون من 15 شخصا في المحيط الأطلسي على مقربة من كابو فيردي في 16 أغسطس، بعد أن اختفت بصورة مفاجئة في نهاية يوليو، عندما كانت متوجهة من فنلندا إلى الجزائر.

واختطف السفينة Arctic Sea، حسب معلومات التحقيق، 8 مواطنين من استونيا ولاتفيا وروسيا. وحرر طاقمها بحارة أسطول البحر الأسود الروسي في إطار عملية خاصة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف