الكرملين لا يتوقع فرض عقوبات على إيران قريباً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: نقلت وكالات الانباء الروسية عن سيرغي بريخودكو المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي ديمتري مدفيديف قوله الاربعاء ان فرض عقوبات على ايران بخصوص برنامجها النووي امر "غير مرجح" في المستقبل القريب. وقال بريخودكو في تصريح لصحافيين روس في موسكو نقلته وكالة انترفاكس ان فرض "عقوبات على ايران امر غير مرجح في مستقبل قريب".
وعندما سئل عن امكانية مشاركة روسيا في فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الاسلامية، اجاب بروخودسكو ان ليس بوسعه سوى "تكرار ما قاله الرئيس" الروسي بان "العقوبات نادرا ما تؤدي الى تحقيق النتيجة المرجوة، لكن اللجوء الى العقوبات امر محتوم في بعض الحالات".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتوقع ان تسلم فيه ايران الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس في فيينا ردها الرسمي على مشروع اتفاق دولي يقضي بنقل جزء من اليورانيوم المنخفض التخصيب لديها الى الخارج للحصول على الوقود النووي. وقد حذرت القوى الغربية العظمى طهران من ان عليها ان تتوقع عقوبات جديدة ان استمرت في تجاهل مطالب المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتوقع ان تسلم ايران الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس في فيينا ردها الرسمي على مشروع اتفاق دولي يقضي بنقل جزء من اليورانيوم المنخفض التخصيب لديها الى الخارج للحصول على الوقود النووي.
وقد حذرت القوى الغربية الكبرى طهران من ان عليها ان تتوقع عقوبات جديدة في حال استمرت في تجاهل مطالب المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي. وحاولت الولايات المتحدة الحصول على تعهدات ملموسة اكثر من روسيا بالنسبة الى عقوبات محتملة ضد طهران في حال فشل المحادثات، وهي خطوة رفضتها موسكو حتى الان.
ودعا المفاوض الروسي حول البرنامج النووي الايراني سيرغي ريابكوف من جهته الى "التحلي باقصى درجات الصبر والتركيز على دينامية" المحادثات. وقال الاثنين ان "حلولا ملموسة يمكن ان تكون مقبولة" وضعت على الطاولة، محذرا من ان "عملية" المفاوضات قد تاخذ اكثر من الوقت المنشود.
وفي 14 تشرين الاول/اكتوبر، اعلن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين على هامش زيارة الى بكين انه "من غير الضروري اخافة الايرانيين". من جهة اخرى، اكد نائب رئيس الوزراء الروسي سيرغي ايفانوف الاربعاء ان موسكو "لم تبع حتى الان اي صاروخ اس-300" لايران.
ويناضل الغرب منذ وقت طويل لكي تعدل روسيا عن تسليم طهران هذه الصواريخ ارض-جو المتطورة جدا، والتي قد تجعل عمليات قصف منشآت ايران النووية اكثر صعوبة. ولم تعترف روسيا رسميا على الاطلاق بتوقيع عقد في هذا المعنى مع طهران، مشددة في الوقت نفسه على حقها في بيع اسلحة "دفاعية".