أخبار

الأسد يؤيد استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن الرئيس السوري بشار الاسد تأييده استئناف مفاوضات السلام مع اسرائيل والتي توقفت في كانون الاول/ديسمبر، داعيا الدول الاوروبية الى الانخراط اكثر في عملية السلام.

زغرب: قال الرئيس السوري بشار الاسد اثر لقائه الرئيس الكرواتي ستيب ميسيتش في زغرب اليوم "في ما يخصنا، نحن نتمتع بدعم شعبنا لمواصلة هذه المفاوضات مع اسرائيل، ولكن ايضا شرط ان يكون في الجانب الاسرائيلي اناس يريدون استئناف المفاوضات".

واشاد الاسد بالجهود التركية في هذا المجال مؤكدا ان وجود "طرف ثالث" امر لا بد منه في حال استؤنفت المفاوضات. واضاف "ندعو الدول الاوروبية الى ان تقدم هي ايضا المساهمة عبر مساعدة تركيا ومساعدتنا نحن ايضا، لكي نتمكن من استئناف المفاوضات من حيث توقفت".

وكانت سوريا واسرائيل بدأتا في ايار/مايو 2008 مفاوضات سلام غير مباشرة بوساطة تركيا، الا ان هذه المفاوضات توقفت في كانون الاول/ديسمبر اثر الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة.

وتتمحور المفاوضات السورية الاسرائيلية بشكل اساسي على هضبة الجولان، التي احتلتها الدولة العبرية في 1967 وضمتها في 1981 رغم معارضة المجتمع الدولي وابناء الجولان الدروز لهذا الامر. وتطالب دمشق باستعادة الهضبة كاملة. اما الرئيس الكرواتي الملم في شكل واسع بقضية الشرق الاوسط فقال "يجب استئناف المفاوضات من حيث توقفت واعادة الجولان الى السيادة السورية".

وتدارك "ولكن يجب ايضا ضمان امن اسرائيل". ويشارك نحو 95 جنديا كرواتيا في قوات الامم المتحدة العاملة في الجولان (اندوف) والتي تراقب الخط الفاصل بين القوات الاسرائيلية وتلك السورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كأبيه
عماد -

كأبيه يشتري الوقت ويضحك على هؤلاء الاوروبيين الطيبين, حالة اللاسلام واللاحرب نموذجية لنظامه وللاسرائيليين الذين يحتلون الجولان من خمسين عاما.

كأبيه
عماد -

كأبيه يشتري الوقت ويضحك على هؤلاء الاوروبيين الطيبين, حالة اللاسلام واللاحرب نموذجية لنظامه وللاسرائيليين الذين يحتلون الجولان من خمسين عاما.

كأبيه
عماد -

كأبيه يشتري الوقت ويضحك على هؤلاء الاوروبيين الطيبين, حالة اللاسلام واللاحرب نموذجية لنظامه وللاسرائيليين الذين يحتلون الجولان من خمسين عاما.