المجلس الأعلى العراقي يبدأ إختيار مرشحيه للإنتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بدأت في 14 محافظة عراقية اليوم الانتخابات التمهيدية لتيار "شهيد المحراب" بقيادة المجلس الاعلى الاسلامي بزعامة عمار الحكيم لاختيار مرشحيه الى الانتخابات النيابية العامة التي تشهدها البلاد مطلع العام المقبل.
لندن: افتتحت مقار "تيار شهيد المحراب" الذي يمثل المجلس الاعلى ومنظمات عدة اخرى في بغداد ومختلف انحاء البلاد مراكز لاجراء الانتخابات التمهيدية حيث بدأ الناخبون منذ صباح اليوم بالتوجه الى هذه المقار لاختيار مرشحي التيار احد مكونات الائتلاف الوطني العراقي الشيعي.
وتجري هذه الانتخابات في محافظات كربلاء والنجف والبصرة والسماورة والعمارة والديوانية وواسط وذي قار (جنوب) وديالى وبغداد وبابل (وسط) وكركوك والموصل (شمال) وصلاح الدين (غرب) فيما لم تشمل الانتخابات محافظة الانبار السنية (غرب) ومحافظات اقليم كردستان الشمالية الثلاث اربيل والسليمانية ودهوك.
وكان التيار اغلق بمكوناته التي تضم المجلس الاعلى الاسلامي ومنظمة بدر ومؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي وعددا اخر من المنظمات امس باب الترشيح لانتخاباته التمهيدية. وقال القيادي في المجلس الاعلى الشيخ حميد الساعدي في تصريح صحافي ان "الاف من المرشحين قد توافدو على مراكز الترشيح الاولى في المحافظات العراقية ".
وتستمر هذه الانتخابات التمهيدية خمسة ايام وتنتهي الاثنين المقبل لاختيار المرشحين النهائيين للانتخابات العام المنتظرة في السادس عشر من كانون الثاني (يناير) المقبل يقوم خلالها الناخبون خلال هذه الايام بالتقديم والتعريف عن انفسهم الى الناخبين.
واشار الساعدي الى انه تمت مفاتحة مكاتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات المنتشرة في المحافظات للأستفادة من خبراتها في هذا المجال كما تم اعداد بعض الاماكن لاجراء الانتخابات في المدارس والمساجد والحسينيات موضحا ان هذه الخطوة من شأنها تعريف الناخب العراقي بمرشحيه جيدا قبل الانتخابات العامة وهو ما سيعزز اختيارهم الاكفأ بين المرشحين.
وكان التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشاب المقيم في قم حاليا للدراسة الدينية مقتدى الصدر قد اجرى مؤخرا انتخابات تمهيدية مماثلة قال ان مليون ونصف المليون ناخب قد شاركوا فيها.
التعليقات
مالجديد؟
سالم حسون -لابد لنا من مراجعة بسيطة: وصل المجلس الأعلى الى هرم السلطة بسبب النفس الطائفي الذي علت وتيرته عند جميع العراقيين من شيعة وسنة ، واتيحت لهم فرصة لمدة عدة سنوات لتقديم شئ ما للجمهور الذي انتخبهم في 2005 ، لكنهم بدلاً من ذلك راحوا راحوا يغرفون من خيرات الدنيا وملذت الحياة ، وجمعوا الملاييين والمليارت ، والشقق الفارهة وسيارات الدفع الرباعي والحرس والخدم والحشم ، ولم يتركوا للناس الذين انتخبتهم سوى فتات الفتات ، وتركوا ميراث الإمام علي الذي يستشهدون به في الزهد وكراهية المادة وراء ظهورهم ، لكنهم يتذكرونه في فقط عند مقتله في شهر رمضان ، كما يبكون مصاب أبنائه في كرلاء أحر البكاء ، وما أن ينتهي شهر محرم حتى تقف أنهار الدموع وضرب الزناجيل وتعود حليمة الى عادتها القديمة في حلب البقرة الحلوب ، والضرب على وتر مظلومية الشيعة ، لكن الشعب العراقي ،والشيعة وعوا هذا الدجل ، فعاقبهم بشدة في انتخابات المحافظات التي لم يحصلوا فيها سوى الفشل الذريع ، لكنهم عادوا مرة أخرى الى مجالس بفضل سياسة التوافق التي سار عليها المالكي الذي أدخلهم مرة أخرى الى لعبة الحكم ، ولكن هذه المرة من الشباك. فما الذي سوف يقدمونه الآن لهذا الجمهور الذي سئم حكم الإسلاميين من مجلسيين ودعويين وغيرهم ؟
قوائم الانتخابات
عبود مصطفى جعفر الحم -لم سقط اسمي من قوائم المرشحين؟؟؟؟؟