إعدام شاب في تكساس أدين بتهمة القتل

واشنطن: اعلنت سلطات السجون في ولاية تكساس الاميركية (جنوب) الاربعاء انها نفذت مساء الثلاثاء حكم الاعدام بحق ريغينالد بلانتون (28 عاما) بعد ادانته بارتكاب جريمة قتل في 2000، ظل ينفي اي صلة له بها حتى اللحظة الاخيرة.

واوضح المصدر ان وفاة بلانتون اعلنت عند الساعة 18:23 بالتوقيت المحلي بعد 19 دقيقة على تلقيه الحقنة القاتلة. وقال بلانتون قبيل مفارقته الحياة ان "كارلوس كان صديقي، انا لم اقتله، ما يجري الآن ظلم"، مضيفا "انهم يطهون عروقي بحقنة قاتلة لا توافق منظمة الاطباء البيطريين الاميركية على اعطائها للكلاب".

وبحسب وزارة العدل في ولاية تكساس فان صديقة شقيقه التوأم روبرت بلانتون هي التي وشت به في نيسان/ابريل 2000 بارتكاب الجريمة. واوضحت الوزارة ان الشرطة اعتقلت هذه الفتاة بعد مشادة بينها وبين صديقها روبرت بلانتون، وانها ابلغت المحققين ان الشقيقين بلانتون زارا كارلوس غارزا (22 عاما) قبيل ايام من المشادة، وانها سمعت دوي اطلاق نار بينما كانت تنتظرهما في السيارة.

ولاحقا اخبر روبرت صديقته، بحسب الوزارة، ان شقيقه ريغينالد اطلق رصاصتين على رأس الضحية قبل ان يغادرا شقته ومعهما مجوهرات قيمتها 79 دولارا فقط. وبعد 16 شهرا ادانت هيئة محلفين ريغينالد بلانتون، وكان يومها في ال21 من العمر، بالجريمة وحكمت عليه المحكمة بالاعدام. وفي بيان اصدرته في تموز/يوليو نددت منظمة حملة للتخلص من عقوبة الاعدام بقرار تنفيذ حكم الاعدام الصادر بحق بلانتون، مشددة على "عدم توفر اي دليل مادي" لادانته.

وذكرت المنظمة بان بلانتون هو احد مؤسسي "حركة درايف" التي تضم سجناء محكومين بالاعدام ينتظرون في "اروقة الموت" تنفيذ الاحكام الصادرة بحقهم وينددون بظروف اعتقالهم.وريغينالد بلانتون هو الرجل ال19 الذي يتم اعدامه في 2009 في ولاية تكساس، التي تتصدر لائحة احكام الاعدام في الولايات المتحدة، في حين انه الاعدام ال42 في الولايات المتحدة هذا العام.