أخبار

يونامي: كي مون يبعث مساعده للعراق للتحقيق بالتفجيرات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
التحقيق بمهمة القوات البريطانية في العراق يبدأ قريبا

استجاب بان كي مون لطلب الحكومة العراقية وسيرسل بعوثا خاصاً إلى العراق للتحقيق بالتفجيرات التي أدت إلى مقتل نحو 155 شخصا في بغداد.

أسامة مهدي من لندن: أكدت بعثة الامم المتحدة في العراق "يونامي" اليوم ان الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون سيرسل قريبا مبعوثا خاصا إلى العراق للتشاور مع الحكومة بشأن قضايا الأمن والسيادة في البلاد وذلك بعد أيام من وقوع تفجيرات أدت إلى مقتل نحو 155 شخصا في بغداد.

واضافت البعثة في بيان صحافي اليوم ان الأمين العام واستجابة لطلب من الحكومة العراقية سبرسل مساعده للشؤون السياسية أوسكار فرنانديز تارانكو موضحة " ما في المناطق الأخرى فإن أعمال العنف هذه تستهدف الأبرياء وتهدف إلى تقويض الديمقراطية الهشة في البلاد".

ووقعت التفجيرات يوم الأحد الماضي بالقرب من وزارة العدل العراقية وبلدية بغداد في وسط العاصمة مما أسفر عن مصرع 155 عراقيا واصابة 600 اخرين. وقالت انه خلال اجتماعات الجمعية العامة الشهر الماضي طالب الرئيس العراقي جلال طالباني الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في التفجيرات والاعتداءات التي وقعت في البلاد منذ عام 2008. وأشار طالباني إلى أن حجم التفجيرات وطبيعتها تعني أنها نفذت بمساعدة خارجية ولذا تتطلب تحقيقا خارجيا بالإضافة إلى محكمة خاصة لمحاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم.

وقال الأمين العام إن أي تحقيق في هذه الاعتداءات يتطلب تفويضا من مجلس الأمن. وفي وقت سابق من هذا الاسبوع جدد العراق طلبه لتحقيق للامم المتحدة في دعم تقدمه دول اجنبية للمسلحين وذلك بعد وقوع التفجيرين الانتحاريين في بغداد.

وابلغ بان الصحافيين امس انه "استجابة لطلب من حكومة العراق سأوفد مساعد الامين العام اوسكار فرنانديز-تارانكو الى العراق لاجراء مشاورات أولية فيما يتعلق بأمن وسيادة العراق."
وأوضح بان أن فرنانديز- تارانكو لن يبدأ تحقيقا وقال انه لاجراء تحقيق رسمي فانه سيحتاج الي "تكليف واضح من مجلس الامن". واتهمت حكومة بغداد سوريا بتقديم ملاذ امن للبعثيين الذين يخططون لهجمات.

وفيما اذا سيزور فرنانديز-تارانكو سوريا قال بان ان المنظمة الدولية ستناقش احتمال توسيع المسألة الى ما وراء حدود العراق في وقت لاحق مع دول في المنطقة. وأضاف "للأسف الشديد فإن الموجة الثانية من التفجيرات قد نفذت الاحد الماضي ما يجعل من المناسب تسريع إيفاد فرنانديز - تارانكو لإجراء مشاورات أولية مع المسؤولين العراقيين تتناول كيفية تعامل الأمم المتحدة مع هذه القضية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نريد حل
ارشد سالم عبد الحسن -

اني مواطن من الشعب العراقي واني ساكن في منطقة بغداد ونطالب من الامم المتحدة ان توجد حل لهذا الدمار الذي حل على الشعب العراقي ومع الاسف على الدول العربية التي ترسل لنا المفخخات والقنابل التفجيرية