أخبار

من المستبعد أن تنظم حماس انتخابات موازية في غزة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من المستبعد ان ان تنظم حماس انتخابات في قطاع غزة موازية للانتخابات التي دعا إليها الرئيس محمود عباس نظراً لما سيجلبه من تداعيات إضافية على الحال الفلسطينية

دمشق: استبعد سياسي فلسطيني أن تقدم حركة حماس على تنظيم انتخابات موازية في قطاع غزة موازية للانتخابات التي دعا إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مطلع العام القادم، ورأى أن المصالحة الفلسطينية بحاجة الآن إلى جهد عربي إضافي من قبل الدول ذات الحضور والفعل والتأثير.

وفيما إن كانت حماس ستدعو إلى انتخابات موازية في قطاع غزة إذا استمر (أبو مازن) بالدعوة إلى انتخابات مطلع العام القادم، قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني علي بدوان في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "اعتقد أن هذا الاحتمال يبقى بعيداً، نظراً لما سيجلبه من تداعيات إضافية على الحال الفلسطينية، والأخوة في حركة حماس يدركون هذا الأمر، ويعلمون بأن الاتجاه العام يجب أن يصب الآن نحو إعادة إحياء وتنشيط العملية الحوارية وصولاً لإنجاز توافق فلسطيني عام، يساعد الفلسطينيين على التوجه نحو إجراء انتخابات شاملة في الضفة والقدس والقطاع، ومن ثم إجراء انتخابات لعضوية المجلس الوطني في الداخل والشتات" وفق قوله.

وحول الموقف الرسمي المصري الذي يضع اللوم على حماس في عرقلة المصالحة، قال "نعم هناك انزعاج مصري من موقف حماس التي طالبت بإعادة التدقيق في الورقة المصرية، بعد أن كانت الجهات المصرية قد أجرت تعديلات معينة عليها"، وأوضح "إن الأخوة في مصر كانوا يريدون توقيع جميع الأطراف عليها، ومن ثم يتم استيعاب الملاحظات أثناء تطبيق مفاهيم الورقة على أرض الواقع، وهو أمر اعتبرته حركة حماس غير واقعي" وفق تقديره.

وعن تعمّق الأزمة بين الفلسطينيين، وانسداد الأفق على المدى المنظور قال "للأسف الوضع الفلسطيني ازداد تعقيداً على تعقيد، والهوة بين فتح وحماس اتسعت بدلاً من أن تضيق"، وعن الحل رأى أن ما يتمناه الفلسطينيون "جهداً عربياً إضافياً من قبل الدول ذات الحضور والفعل والتأثير من أجل المساعدة على رأب الصدع الفلسطيني الداخلي"، وتابع "الشيء الجيد أن الجميع مازال متمسكاً بالمصالحة ولم يفقد الأمل بإنجازها، فهي مصلحة للجميع أولاً وأخيراً" حسب تعبيره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف