الوكالة الذرية تسلمت رد ايران في شان تخصيب اليورانيوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تسلمت الوكالة الذرية رد ايران الرسمي على مسودة الاتفاق التي صاغها محمد البرادعي بعد محادثات لاحقة على اجتماع عقد في الاول من اكتوبر تشرين الاول الجاري في جنيف بحضور القوى العالمية الست.
فيينا: اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية انها تسلمت "ردا اوليا" من ايران على مشروع الاتفاق الذي اقترحته في شان تخصيب اليورانيوم الايراني في الخارج تمهيدا لامداد مفاعل البحث في طهران به.
وقالت الوكالة الذرية في بيان صدر في فيينا ان "المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي تسلم ردا اوليا من السلطات الايرانية على اقتراحه استخدام اليورانيوم الضعيف التخصيب من جانب ايران لانتاج وقود من اجل مواصلة انشطة مفاعل البحث في طهران، والهادف اساسا الى تصنيع نظائر نووية لاغراض طبية".
واضاف البيان ان البرادعي "يجري مفاوضات مع الحكومة الايرانية وكذلك مع كل الاطراف المهمين المعنيين املا في التوصل قريبا الى اتفاق حول اقتراحه".
وكانت وسائل الاعلام الايرانية اوردت صباحا ان المندوب الايراني لدى الوكالة علي اصغر سلطانية سلم الخميس الوكالة الذرية رد النظام الاسلامي. وقال سلطانية ان اي اتفاق مع الوكالة حول تزويد ايران بالوقود النووي يجب ان يأخذ بالاعتبار المشاكل الاقتصادية التي تواجهها الجمهورية الاسلامية.
وقال سلطانية للصحافيين على هامش اجتماع في فيينا ان "الجمهورية الاسلامية في ايران تعتبر ان من المهم عقد اجتماع فني بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ونحن ننتظر ان تؤخذ بالاعتبار مشاكلنا التقنية والاقتصادية عندما سيتم الحديث عن طرق تسليم الوقود النووي لمفاعل الابحاث في طهران".ولم يوضح تفاصيل المشاكل التي تحدث عنها.
وينص مشروع التعاون الذي قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ان تتسلم روسيا من ايران وقبل نهاية العام 2009 وبدفعة واحدة كمية 1200 كيلوغرام من اليورانيوم الخفيف التخصيب. وقال دبلوماسي على علاقة بالملف مفضلا ايضا عدم الكشف عن هويته ان موسكو ستعمل على تحويلها الى يورانيوم عالي التخصيب بمعدل 19,75%.
ثم يرسل اليورانيوم العالي التخصيب الى فرنسا كي تحوله الى قضبان وقود كونها احدى الدول القليلة التي تملك هذه التقنية، كي يتم استعماله نهاية العام 2010 في تشغيل المفاعل الايراني لاغراض علمية.
على صعيد متصل، عبر البابا بندكتس السادس عشر عن الثقة في أن الموقف الايراني الايجابي حيال مسودة فيينا "يبعث الأمل في انفتاح متنام وفي تعاون مع المجتمع الدولي".
وأعرب البابا يوزف راتسنغر لدى استقباله اليوم السفير الإيراني الجديد لدى دولة الفاتيكان علي أكبر ناصري خلال تقديم الأخير اوراق اعتماده، عن "رغبة الكرسي الرسولي في تعزيز العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية" مشيداً "بالتقاليد الروحية العريقة لهذا البلد".
وحث البابا في كلمة الترحيب للسفير الجديد، على ان "تعمل السلطات الايرانية على ضمان حرية ممارسة العقيدة للمسيحيين" في البلاد.