براون: بلير سيكون مرشحا ممتازا لرئاسة اوروبا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يجتمع القادة الاوروبيون في بروكسل للتحضير لمؤتمر كوبنهاغن حول المناخ واختيار رئيس جديد للاتحاد.
بروكسل: اعتبر رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون ان سلفه توني بلير سيكون "مرشحا ممتازا" لتولي منصب رئيس الاتحاد الاوروبي الذي نصت معاهدة لشبونة على استحداثه.
وقال براون خلال مؤتمر صحافي قبيل افتتاح قمة للقادة الاوروبيين في بروكسل ستبحث هذه المسالة ان "الحكومة البريطانية ترى ان توني بلير مرشح ممتاز". واضاف "لم يعلن بلير حتى الان ترشحه رسميا لكننا نود ان يكون مرشحا" وفي هذه الحال "سندعمه".
واكد براون ان "الانطباع العام" في اوروبا ان بلير سيكون "مرشحا جيدا جدا".
لكن العديد من الدول الاوروبية تتحفظ عن ترشيح بلير لهذا المنصب، على خلفية دوره في حرب العراق وكونه كان قريبا جدا من الرئيس الاميركي السابق جورج بوش.
وفي ما يلي لائحة غير كاملة للمسؤولين الذين كثيرا ما وردت اسماؤهم لتولي منصب رئيس الاتحاد الاوروبي والممثل الاعلى للسياسة الخارجية - منصب بمثابة وزير الخارجية - المنصوص عليهما في معاهدة لشبونة.
اولا، منصب رئيس الاتحاد الاوروبي:
-- توني بلير: في السادسة والخمسين من العمر، ومرشح لقيادة اتحاد اوروبي يخشى من البقاء معزولا عن ثلاثي الولايات المتحدة والصين وروسيا. يتمتع بشهرة وحضور لكن من نقاض ضعفه انه قاد بلدا مناوئا للاتحاد الاوروبي بعيدا عن عملة اليورو ومنطقة شنغن وانه كان مقربا من جورج بوش خلال الحرب على العراق.
-- جان كلود يونكر: رئيس وزراء لوكسمبورغ عميد قادة الاتحاد الاوروبي الحاليين والذي يتطلع لذلك المنصب منذ وقت طويل. الا ان هذا الاوروبي المقتنع الذي يراس ايضا منتدى وزراء المالية في منطقة اليورو، توارى قليلا منذ اندلاع الازمة المالية خريف 2008 التي ابتعد خلالها عن الواجهة، الا انه يطرح نفسه منافسا لتوني بلير في السعي لاكبر منصب اوروبي.
-- يان بيتر بالكينندي: اكد الاربعاء انه "ليس مرشحا"، الا ان طريقة الاختيار في الاتحاد الاوروبي تجري بشكل اساسي في الكواليس. وهو قد يشكل مرشح تسوية او توافق بخاصة لقدومه من بلد "صغير" في الاتحاد الاوروبي وبالتالي بامكانه طمانة كل الذين يخشون ان يتولى مرشح دولة كبيرة زمام السلطة في الاتحاد الاوروبي.
المشكلة هي ان شخصيته لا تتمتع بالجاذبية وهو تقريبا غير معروف على الساحة الدولية.
-- بافو تابيو ليبونن: قد يجوز تصنيف رئيس الوزراء الفنلندي السابق في نفس فئة بالكينندي. وهو نشر الخميس مقالا في صحيفة "فايننشال تايمز" حول مستقبل المؤسسات في الاتحاد الاوروبي في ما يشبه ترشحا للمنصب.
وهو ملم كثيرا بالقضايا الاوروبية وكان رئيس وزراء من 1995 الى 2003 وينتمي الى الحزب الديمقراطي الاجتماعي الامر الذي قد يمكنه من تحقيق توازن سياسي في اوروبا التي يقود اثنين من مؤسساتها رجلان من وسط اليمين (جوزيه مانويل باروزو وجيري بوزك) وهما المفوضية والبرلمان.
-- ماري روبنسون: رئيسة جمهورية ايرلندا سابقا وهي اعلنت مؤخرا انها "لا يمكنها ان تقبل التحدي". الا انها تعتبر على الدوام مرشحة محتملة، وقد يكون حافزا قويا للاتحاد الاوروبي ان تتولى امراة اول منصب رئيس مستقر في المجلس الاوروبي.
-- تاريا هالونن: الرئيسة الفنلندية البالغة 65 عاما من العمر. تنتمي الى الحزب الديموقراطي الاجتماعي، وهي لم تعلن حتى الساعة عزوفها عن الترشح.
-- فيرا فيكي فريبرغا: رئسية لاتفيا سابقا وهي مرشحة قليلة الحظ بحسب مصادر دبلوماسية.
ثانيا، منصب الممثل الاعلى:
الشخصيات الاكثر تداولا لتولي هذا المنصب هم وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند عضو حزب العمال وذلك في حال فشل توني بلير في الفوز بمنصب الرئاسة، ووزير الخارجية السويدي كارل بيلد، والمفوض الاوروبي لشؤون التوسيع الفنلندي اولي رين، ووزيرة الخارجية النمسوية اورسولا بلاسنيك.