دعاوي قضائية فرنسية بسبب مقتل الجنود في أفغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تنوي عائلتا جنديان فرنسيان قتلا في أفغانستان العام الماضي رفع دعوى قضائية لمعرفة هل تعرضت حياتهما للخطر بلا داع ضروري، ولم يتضح حتى اللحظة ضد من سترفع الدعوى.
باريس: قال محام يوم الخميس ان عائلتي جنديين فرنسيين قتلا في افغانستان العام الماضي يعتزمان اقامة دعوى قضائية لمعرفة هل تعرضت حياتهما للخطر بلا داع ضروري. وكان الجنديان بين عشرة جنود فرنسيين قتلوا في مكمن نصب في واد الى الشرق من كابول في اغسطس اب عام 2008.
وقال حلف شمال الاطلسي في وقت لاحق ان الرجال لم يتلقوا تدريبا وتجهيزا كافيين الامر الذي أثار جدلا واسعا في فرنسا بشأن القوات الفرنسية في افغانستان. وقال المحامي جيلبرت كولار ان الدعوى بشأن "تعريض حياة اخرين للخطر عن عمد" من المتوقع ان ترفع امام محكمة عسكرية يوم الاثنين.
ولم يتضح هل ستقام الدعوى على الجيش ام على طرف مجهول وهو اجراء غالبا ما يستخدم لحث المطالب من اجل اجراء تحقيق. وقال كولار ان الدعوى ليست على الجيش ككل لكن هناك اخطاء ارتكبها الضباط المسؤولون. واضاف قوله "نريد تحقيقا للوصول الى الحقيقة."
ألمانيا بريئة من غارة جوية في أفغانستان
وفي سياق آخر، قال جنرال الماني كبير يوم الخميس ان تحقيقا اجراه حلف شمال الاطلسي يثبت أن الجنود الالمان تصرفوا بشكل مناسب بشأن غارة جوية مميتة على شاحنتي وقود بأفغانستان الشهر الماضي.
وقالت الحكومة الافغانية ان الغارة التي وقعت في الرابع من سبتمبر ايلول كانت اكثر العمليات دموية للقوات الالمانية منذ الحرب العالمية الثانية وقتل فيها 69 مقاتلا من طالبان و30 مدنيا. وأدان عدد من وزراء الخارجية الاوروبيين الهجوم الذي نفذ بمقاتلة أميركية من طراز اف 15 . ولكن المانيا قالت انه كان من الضروري حماية جنودها من هجوم انتحاري محتمل لمقاتلي طالبان الذين اختطفوا الشاحنتين.
وقال الجنرال وولفجانج شنايدرهام المفتش العام للجيش الالماني "في ضوء نتائج التحقيق لا شئ يدعوني للشك في تصرف الجنود الالمان بشكل ملائم من الناحية العسكرية بالنظر لصعوبة الموقف وعلى اساس تفويض الامم المتحدة." وقال شنايدرهام ان التقرير لم يحدد العدد الاجمالي للضحايا ورفض الافصاح عن مزيد من التفاصيل التي وردت في التقرير السري لحلف الاطلسي.
وظل الالمان يترددون بشدة في شن اي عمليات عسكرية منذ اكثر من 60 عاما بعد هزيمة النازية ولكن منذ عشر سنوات فقط شارك جنود المان في اول مهمة عسكرية مقاتلة خارج البلاد منذ الحرب. ويرغب اغلب الالمان في سحب 4200 جندي الماني من مهمة لحلف الاطلسي في افغانستان مضى عليها ست سنوات خاصة مع زيادة العنف. ويضعف ايضا الدعم الشعبي للحرب في بلدان غربية اخرى.