أخبار

أوروبا "حذرة" بشأن الرد الإيراني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

شددت الناطقة باسم منسق السياسة الخارجية الأوروبية على موقف الإتحاد الداعي إلى "الحذر والانتظار" لرؤية التصرفات الإيرانية في المستقبل.

بروكسل: أعلنت الناطقة باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي خافيير سولانا، أن أوروبا "حذرة" تجاه الرد الإيراني على المقترح الذي قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا بشأن تخصيب اليورانيوم خارج إيران

وأشارت كريستنا غالاشمساء الخميس بهذا الشأن، إلى أن "الإيرانيين لم يقولوا الشيء الكثير" في ردهم على مقترح الوكالة، و"يبقى الأمر أساساً بيد مسؤولي الوكالة الدولية الذين يجرون مشاورات مع مختلف الأطراف المعنية"، على حد وصفها

وحول إمكانيات عقد لقاء بين سولانا والمسؤول الإيراني عن الملف النووي سعيد جليلي، أشارت الناطقة إلى أن فكرة الاجتماع موجودة بالنسبة للأوروبيين، معيدة إلى الأذهان المكالمة الهاتفية التي جرت أمس بين الرجلين.

وأوضحت أن لا تاريخ محدد حتى الآن وليس هناك أي اتفاق مبدئي على جدول الأعمال والمواضيع التي سيتم نقاشها.

وكانت إيران قد سلمت اليوم ردها على مقترح الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث أعلنت عن قبولها "مبدئياً " بما جاء فيه ولكنها اقترحت عدة تعديلات لا تزال تخضع للنقاش في فيينا.

وكانت وسائل إعلام إيرانية نقلت في وقت سابق من اليوم الخميس عن الرئيس محمود احمدي نجاد إشارته بقرب تسويه الملف النووي الإيراني. وقال إن "إيران دخلت مرحلة توظيف الطاقة النووية بفضل صمود شعبها ومقاومته حيث أن الدول الغربية التي كانت تطالب بوقف نشاطاتها النووية باتت اليوم تعرب عن رغبتها لتبادل الوقود النووي والمشاركة في تدشين المفاعل والمحطات النووية في إيران"، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء (مهر).

واشنطن لا تزال تنتظر من ايران ردا رسميا بشأن الاتفاق النووي

بدورها قالت الولايات المتحدة انها لا تزال تنتظر من ايران "ردا رسميا" على مشروع الاتفاق الذي قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التعاون مع القوى العظمى لتخصيب اليورانيوم الايراني.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية ايان كيلي "نريد ان نسمع ردا رسميا من ايران" وذلك بعد ساعات على اعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا انها "تسلمت ردا اوليا" من ايران لم تكشف عن مضمونه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف