أخبار

أستراليا تتعهد بالدعم وباكستان تعثر على جوازات اراهبيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ستدعم أستراليا باكستان في العثور على منفذي الانفجار الذي وقع قبل يومين وأودى بحياة 105 أشخاص، حيث أعربت عن تعازيها على لسان وزير خارجيتها في تصريح أمس.

كانبيرا، وكالات: تعهدت استراليا بدعم باكستان عقب وقوع انفجار هائل بسيارة ملغومة في مدينة بيشاور أسفر عن مقتل 105 أشخاص على الأقل وتدمير مبان في سوق مزدحمة. جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الاسترالي ستيفن سميث في تصريح صحفي له الليلة الماضية.

وقال وزير الخارجية الاسترالي "إنه هجوم بشع استهدف نساءً وأطفالاً في سوق للعامة" وأعرب سميث عن تعازي استراليا وشجبها للاعتداء مؤكداً وقوف بلاده جنبا إلى جنب مع باكستان. ووقع الهجوم بعيد وصول وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى باكستان لتدعيم تحالف البلدين المضطرب ضد مقاتلي طالبان والقاعدة.

جواز سفر مشتبه في صلته بهجمات أيلول

في سياق آخر قالت قناة تلفزيونية يوم الخميس ان القوات الباكستانية عثرت على جواز سفر خاص بمتشدد اسلامي له صلة باثنين من منفذي هجمات 11 من أيلول(سبتمبر) عام 2001 أثناء هجوم على معاقل لطالبان بالقرب من الحدود الافغانية.

وكان جواز السفر الخاص بسعيد بهاجي -وهو ألماني من أصل مغربي- ضمن وثائق وأسلحة ومنشورات جهادية صادرتها القوات الحكومية أثناء عملية في جنوب وزيرستان وعرضت على مجموعة من الصحفيين كانوا في زيارة رتبتها السلطات للموقع. وقال تلفزيون دون نيوز "جواز السفر يظهر أنه وصل الى كراتشي قبل أيام من هجمات 11 من سبتمبر" موضحا أنه يعتقد أن جواز السفر يخص بهاجي.

ولم يكن لدى الميجر جنرال أطهر عباس المتحدث باسم الجيش الباكستاني الذي رافق الصحفيين في الزيارة لجنوب وزيرستان أي تعليقات يقدمها. وقال "رأيت جواز السفر. وربما راه أيضا هؤلاء الصحفيون." وظهر اسم بهاجي في تقرير لجنة التحقيق الامريكية في هجمات 11 من سبتمبر.

وقال التقرير ان بهاجي أمضى ثمانية أشهر في الفترة بين نوفمبر تشرين الثاني 1998 ويوليو تموز 1999 مع محمد عطا ورمزي بن الشيبة وهما من بين خاطفي الطائرات الذين نفذوا هجمات 11 من سبتمبر أيلول.

وقال تقرير لجنة 11 سبتمبر ان عطا وابن الشيبة استخدما الكمبيوتر الخاص ببهاجي في البحث على شبكة الانترنت كما يستدل من الوثائق والاسطوانات التي ضبطتها السلطات الالمانية بعد هجمات 11 من سبتمبر. والقي القبض على ابن الشيبة في باكستان في عام 2002 بمساعدة كل من مكتب التحقيقات الاتحادية ووكالة المخابرات المركزية الاميركيين.

بهاجي عاد الى ألمانيا بعد أن أنهى تعليمه في المغرب ليدرس هندسة الكهرباء في الجامعة الفنية في هامبورغ. وأمضى خمسة أشهر في الجيش الالماني قبل أن يعفى من الخدمة العسكرية لاسباب طبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف