أخبار

ممثل السيستاني: تأخير الإنتخابات يشجع الإرهاب والفوضى

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حذر ممثل المرجعية الشيعية العليا في العراق الشيخ عبد المهدي الكربلائي من تأخير الانتخابات العامة عن موعدها المقرر مطلع العام المقبل وقال ان ذلك سيشجع الارهابيين ويشيع الفوضى ويعبث بأمن العراقيا داعيا القوى الامنية الى مراجعة خططها وتشخيص الخلل في عملها من اجل التصدي لتكرار التفجيرات التي تتعرض لها البلاد.

لندن: قال عبد المهدي الكربلائي الكربلائي ممثل المرجع الشيعي الاعلى آية الله السيد علي السيستاني في خطبة الجمعة بمدينة كربلاء (160 كم جنوب بغداد) اليوم انه مع تكرار التفجيرات بمنطقة واحدة في بغداد فان الامر يدعو القوات الأمنية الى مراجعة وتشخيص شاملين لمواضع الخلل في خططها من أجل سدّها عاجلاً واتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

وقال ان بعض القادة الأمنيين يقولون إن السيارات التي فجّرت قد فُخِّخت في نفس المنطقة ودفعت إلى أهدافها من داخل المربع الأمني للمنطقة ذاتها وهي منطقة الصالحية وسط بغداد " وعلى فرض أن يكون هذا التشخيص محتملاً ووارداً فهذا يعني إن هذه السيارات التي نفذت بها الجريمة الإرهابية لم تتسلل من مناطق أخرى وإنما هناك بيوت أو كاراجات من داخل المنطقة قد حصل تفخيخ السيارات فيها.. ومن هنا فإن على الأجهزة الأمنية أن تضع خططا وتتخذ إجراءات مناسبة لمثل هذا الخرق خاصة في المناطق الحسّاسة والمهمة ".

واشار الى الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة في السادس عشر من كانون الثاني (يناير) المقبل قائلا " من المؤكد إن الجهات التي لا تريد النجاح للعملية السياسية ستسعى بكل ما لديها من إمكانيات لإشاعة الفوضى الأمنية والقيام بالكثير من العمليات الإرهابية لنزع ثقة المواطن بالحكومة وبالأجهزة الأمنية وبالعملية السياسية برمتها ومن هنا فإن المطلوب هو الإسراع بالوصول إلى التشخيص الدقيق لموضع الخلل الأمني ومعالجته وعدم التسرع في الاجتهادات الشخصيه غير المبنية على الدليل".

واضاف انه مع عدم توصل مجلس النواب إلى اتفاق حول قانون الانتخابات وبقاء عقدة كركوك من دون حل فإن الوقت المتبقي لإجراء الانتخابات العام قد بدأ يتضيّق.. وقال "لابد من الأخذ بنظر الاعتبار إن إجراء الانتخابات في موعدها المحدّد مبدأ ديمقراطي ودستوري لا بد من المحافظة عليه لان تأخيرها عن هذا الموعد له آثار خطيرة على الوضع السياسي والأمني في العراق فإن ذلك سيشل حركة مؤسسات الدولة وسيتيح للإرهابيين العبث بأمن العراق وشعبه أكثر من ذي قبل" كما نقل عنه موقع "نون" الالكتروني المقرب للمرجعية من كربلاء اليوم.

وشدد على إن سرعة التوصل إلى اتفاق حول قانون الانتخابات المختلف عليه لحد الان سيوجه ضربة قوية للإرهاب وأعداء العراق والردّ المطلوب هو إجراء الانتخابات في موعدها المحدّد والمشاركة الواسعة من المواطنين فيها. وطالب الكتل السياسية بتحكل مسؤولياتها "الشرعية والوطنية في الظروف الراهنة التي يمر بها العراق وذلك من خلال سرعة التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ساسوكي
سيد راضي -

أني أطالب السيد السستاني بأن يركعنة بفتوة من فتاوية حتى يخلي الجهلة من الشعب ينتخبون جماعة (فوك أرفع أيدك)

هل يمكن كشف الحقيقه؟
محمد السلماني -

لاشك ان قلوبنا ومشاعرنا مع الذين استشهدوا والجرحى وعوائلهم ولايسعنا الا ان نقول اللهم تقبلهم في الشهداء وشافى الجرحى والهم اهاليهم الصبر والسلوان... لكن الا من شجاع يقول الحقيقه ولايطلق التهم هنا وهناك دول الجوار والقاعديون والحامضيون والبعثيون والوهابيون والتكفيريون وميليشات فلان وجيش علان وفيلق مدري منو الا يمكن ان يتشجع جبان من هذه الحثاله التي تجر البلد من ويلات الى ويلات تنفيذا للمشروع الصهيوصليبي وتنفيذ للرغبات بمليء الجيوب دولارات على حساب المساكين من ابناء هذا الشعب ....قولوا الحقيقه ان تفجيرات الزينجيلي و الخارجيه و الماليه والعدل والاشغال العامه ومجلس محافظه بغداد ذات اطار واسلوب واحد وانطلقت من مقر مام جلال قرب مرآب العلاوي مجمع شقق الصالحيه ونفذت الجرائم بدون انتحاريين ....هل يوجد من يقولها ام يخاف هو ايضا ان تفضح جرائمه بحق الشعب المسكين ...حسبنا الله ونعم الوكيل