مناصرو الجهاد الاسلامي يحيون الذكرى ال 14 لاغتيال مؤسسهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
غزة: شارك الالاف من مناصري حركة الجهاد الاسلامي في مهرجان نظمته الحركة في مدينة غزة احياء للذكرى الرابعة عشرة لاغتيال اسرائيل لمؤسس الحركة فتحي الشقاقي وللذكرى الثانية والعشرين لانطلاقتها. وتجمع المشاركون في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة وهم يحملون رايات الحركة السوداء مرددين هتافات منها "الموت الموت لاسرائيل" و"لبيك يا أقصى".
وانتشر العشرات من المشاركين على دراجاتهم النارية رافعين الرايات، واعتلى عشرات المسلحين من سرايا القدس، الجناح المسلح للحركة، اسطح المباني المجاورة وانتشر اخرون في ساحة المهرجان الى جانب عناصر الشرطة التابعة لحكومة حماس.
وقال رمضان شلح الامين العام للحركة المقيم في سوريا خلال كلمة مسجلة له في المهرجان الذي حمل عنوان "نصرة القدس ودعم الحوار"، "يكفي المراهنة على خيار المفاوضات لانه لن ياتي بدولة فلسطينية، المنطقة مرشحة للذهاب الى حرب اكثر منه الى السلام ويجب ان نعد انفسنا لذلك".
وتابع "اقول للاخوة في فتح ان رهانكم على المفاوضات خاسر"، كما توجه لحركة حماس قائلا "على حماس ان تغير سلوكها على الارض. ان ظنكم ان ادارة غزة في ظل الانقسام نموذج للمشروع الاسلامي فهذا وهم". بدوره اكد نافذ عزام القيادي في الحركة خلال كلمته في المهرجان ان "المقاومة هي الخيار الاصوب دفاعا عن هذا الشعب وحماية لحقوقه وان هذه الهجمة المسعورة على القدس تاكيد على عدم حدوث اي تغيير في السياسة الاسرائيلية وايضا في السياسة الامريكية".
وتابع "مع هذا كله يضغط باراك اوباما على الفلسطينيين ليجلسوا مع الاسرائيليين على طاولة واحدة ومطلوب منهم ايضا ان لا ينظروا حولهم حتى لو كان ما حولهم الجدار والمزيد من المستوطنات". وشدد على انه "من الضروري في هذا اليوم ان تعلو الاصوات لاستعادة الوحدة الوطنية. استمرار الانقسام يشكل عائقا امام تحقيق اي انجاز ويشوه صورة شعبنا". وطالب عزام القيادة المصرية بان "تفصل بين مسيرة الحوار الداخلي و نتائجها وبين معاناة الشعب الفلسطيني وهي دولة لها حجمها و ثقلها لانهاء الحصار".