ايران تطالب بمزيد من المفاوضات حول اتفاق الوكالة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طالبت ايران باجراء المزيد من المفاوضات حول مشروع اتفاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشان تخصيب اليورانيوم قبل اعطاء ردها الرسمي والنهائي
طهران:اوردت وكالة الانباء الايرانية الرسمية الجمعة ان طهران تامل باجراء مزيد من المفاوضات حول "مشروع اتفاق" الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشان تخصيب اليورانيوم الايراني في الخارج مقابل الحصول على وقود قبل اعطاء ردها الرسمي.
واعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس في فيينا انها تلقت "ردا اوليا" من ايران على مشروع الاتفاق الدولي الذي كانت طرحته، لكن وكالة الانباء الايرانية اكدت ان الامر لا يتعلق بالرد الرسمي الايراني على هذا المشروع.
وذكرت وكالة الانباء الايرانية نقلا عن "مصدر مطلع لم تكشف هويته" ان "الجمهورية الاسلامية لم تقم سوى باعلان رايها الايجابي حيال المفاوضات وقالت انها على استعداد لمفاوضات معمقة تتناول اعتبارات تقنيات واقتصادية بالنسبة الى وسيلة التزود بالوقود لمفاعل طهران".
واوضحت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان الرسالة التي وجهتها طهران الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لم تكن ردا على مشروع الاتفاق"، مضيفة ان الجمهورية الاسلامية ستعلن موقفها النهائي بعد مفاوضات جديدة.
وتنتظر واشنطن وموسكو وباريس التي اعطت موافقتها الجمعة الماضي على مشروع اتفاق الوكالة الذرية، منذ ذلك الوقت رد طهران.
واشنطن: امام ايران مهلة محدودة للقبول بالعرض في شان ملفها النووي
الى ذلك،نبه البيت الابيض الجمعة الى ان ايران ليس امامها مهلة "غير محدودة" للموافقة على العرض في شان برنامجها النووي المثير للجدل. وصرح روبرت غيبس المتحدث باسم البيت الابيض ان "وقت الرئيس (باراك اوباما) محدود، ولم تكن المحادثات لمجرد اجراء محادثات، بل كانت من اجل التوصل الى اتفاق بدا قبل اسابيع قليلة ان الايرانيين يريدونه".
واعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس انها تسلمت "ردا اوليا" من ايران على الاتفاق، الا ان وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ايرنا) في وقت سابق الجمعة ذكرت ان ذلك لم يكن "رد" طهران على الاتفاق الذي تم بوساطة الوكالة والذي يقترح نقل اليورانيوم الايراني المنخفض التخصيب الى خارج ايران لتخصيبه بدرجة اعلى.
الاتفاق المعروض على ايران يلبي حاجتها بحسب باريس
من جهة اخرى، اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية في اعقاب طلب ايراني باجراء مفاوضات جديدة الجمعة ان مشروع الاتفاق الذي طرحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية يلبي "حاجة ايران الى انتاج نظائر مشعة لاغراض طبية". واعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان "هذا الاتفاق ينص على ان تنقل ايران الى خارج اراضيها وقبل نهاية العام، 1200 كلغ من اليورانيوم المنخفض التخصيب، ليتم تخصيبه ثم تصنيع وقود مخصص لمفاعل الابحاث في طهران".
واضاف ان "هذا الاتفاق في حال ابرم كما هو - اي كما طرح على الطاولة" ووافقت عليه الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا "سيلبي حاجة ايران لانتاج نظائر مشعة لاغراض طبية". واوضح المتحدث ان المشروع "سيكون بمثابة اجراء ثقة مفيد متمم لطلبات اخرى من المجتمع الدولي ترمي الى الحصول من ايران على اعادة بناء الثقة في الهدف السلمي لبرنامجها النووي".
وكرر فاليرو "اننا ندعو ايران الى اعطاء رد رسمي ايجابي للوكالة حول الاتفاق من دون تاخير". وكان المتحدث اعلن هذا الطلب خلال النهار. وبحسب وكالة الانباء الايرانية الرسمية، فان ايران تامل في مزيد من المفاوضات حول "مشروع الاتفاق" الذي طرحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل اعطاء ردها الرسمي.