أخبار

كلينتون: مقاطعة الانتخابات الافغانية لن يؤثر على شرعيتها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون السبت ان مقاطعة عبدالله عبدالله لانتخابات الرئاسية الافغانية، اذا ما قرر ذلك، لن يكون لها تاثير على "شرعية" هذه الانتخابات.

ايو ظبي: قالت كلينتون على هامش لقاء في ابو ظبي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "اعتقد ان ذلك لن يكون له اي علاقة بشرعية الانتخابات. انه خيار شخصي قد يتخذ او لا يتخذ". واوضحت "لا استطيع ان اعلق على ما يمكن ان يقرره هذا المرشح او ذاك".

عبد الله سيدعو الى مقاطعة الانتخابات ما لم تتحقق شروطه

واضافت الوزيرة الاميركية "هذا ليس امرا فريدا من نوعه ... دول اخرى واجهت ذلك عندما يقرر احد المرشحين عدم الاستمرار. نرى ذلك في بلدنا عندما يقرر احد المرشحين لسبب او لاخر عدم الاستمرار حتى النهاية". وكان عبد الله عبد الله المرشح في مواجهة الرئيس الافغاني حامد كرزاي هدد بمقاطعة الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في 7 تشرين الثاني/نوفمبر اذا لم تتم الاستجابة قبل مساء اليوم لسلسلة شروط تضمن نزاهة وانضباط هذه الانتخابات.

جورج بوش يرى ان تحقيق النصر في افغانستان ضروري لتفادي "الاضطهاد الوحشي"
من جهة اخرى، اكد الرئيس الاميركي السابق جورج بوش السبت في نيودلهي على ضرورة الانتصار في الحرب على طالبان في افغانستان لتفادي عودة "الاضطهاد الوحشي" الى هذا البلد. وقال بوش في مؤتمر حول القيادة في نيودلهي ان دحر المتمردين "ضروري للاستقرار" والسلام في المنطقة والعالم. واضاف "اذا عادت طالبان والقاعدة وحلفاؤهم المتطرفون الى السلطة في افغانستان فان الشعب الافغاني وخصوصا النساء سيواجه اضطهادا وحشيا".

وتابع ان "هذه المنطقة والعالم سيتعرضان لمخاطر كبيرة". وكان بوش قرر ارسال قوات اميركية الى افغانستان في 2001 ردا على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، في تدخل ادى الى سقوط نظام طالبان. لكن منذ ذلك الحين صعدت حركة طالبان مقاومتها العنيفة. وكان بوش الذي يقوم بثاني زيارة له الى الهند ضيفا على غداء اقامه رئيس الوزراء مانموهان سينغ الذي وصفه بانه "صديق عظيم" للبلاد. وكان جورج بوش دفع الكونغرس الاميركي خلال ولايته الرئاسية الى نزع صفة الدولة المارقة نوويا عن الهند والسماح لها بالحصول على تكنولوجيا نووية مدنية.

وقال بوش ان كلا من الولايات المتحدة والهند "شاركتا في مكافحة المتطرفين الذين قتلوا ابرياء من اجل فرض رؤيتهم الظلامية المتطرفة". واضاف ان المتطرفين "هاجموا اهدافا سياسية ومالية ودبلوماسية لانهم يكرهون اسلوب حياتنا ورؤيتنا للحرية وحقوق الانسان والكرامة الانسانية والازدهار والسلام". وياتي حديث بوش هذا قبل اقل من شهر من ذكرى الهجمات التي شنها اسلاميون في بومباي في 26 تشرين الثاني/نوفمبر وقتل فيها 166 شخصا. وقد غادر بوش البيت الابيض في كانون الثاني/يناير الماضي بينما كانت شعبيته متدنية جدا ولم يظهر علنا منذ ذلك الحين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف