أخبار

عباس رفض عرض كلينتون لاستئناف المفاوضات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


صرح عريقات السبت ان السلطة الفلسطينية رفضت عرضا لاستئناف المفاوضات النهائية مع اسرائيل تقدمت به وزيرة الخارجية الاميركية التي اكدت سعى الادارة الاميركية الى "اقامة دولة فلسطينية مستقلة خلال العامين القادمين".

رام الله: قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان كلينتون التي التقت الرئيس الفلسطيني محمود عباس في ابوظبي اليوم، "طلبت باسم الادارة الاميركية ان تبدأ المفاوضات بين الطرفين على اساس صفقة توصل اليها (المبعوث الاميركي الخاص جورج) ميتشل مع اسرائيل لا تلبي وقف الاستيطان بشكل كامل بما فيها النمو الطبيعي والقدس".

واضاف عريقات ان كلينتون اوضحت ان هذه الصفقة "تتحدث عن استمرار البناء في ثلاثة آلاف وحدة سكنية في الضفة الغربية واستثناء وقف الاستيطان في القدس واستثناء وقف المباني العامة الحكومية" موضحا ان كلينتون اكدت ان "هذا ما اعطانا اياه الاسرائيليون حتى الآن ونطلب استئناف المفاوضات على اساسه". واكد عريقات ان عباس "اكد رفضه المطلق لهذا العرض جملة وتفصيلا".

واوضح ان الرئيس الفلسطيني "اكد وجوب وقف الاستيطان بما يشمل القدس والنمو الطبيعي وضرورة تحديد مرجعية للمفاوضات كمدخل اساسي لاستئنافها" واصفا المحادثات بين عباس وكلينتون بانها "صعبة وجدية". وقال ان الرئيس الفلسطيني "تحدث عن الاجراءات الاسرائيلية في القدس من هدم بيوت وتهجير سكان واعتداءات على الاقصى". وتابع "قدمنا وثائق الى الطرف الاميركي بهذه الاجراءات الاسرائيلية التي زادت في الاونة الاخيرة اكثر من اي وقت مضى".

واكد عباس ان "المفاوضات يجب ان تستأنف من النقطة التي انتهت عندها في كانون الاول/ديسمبر 2008"، مؤكدا رفضه "للدولة الموقتة وللحلول الموقتة"، حسبما ذكر عريقات. واخيرا اكد عريقات ان كلينتون قالت ان "الادارة الاميركية تبذل كل جهد ممكن لاستئناف المفاوضات النهائية من اجل اقامة دولة فلسطينية مستقلة خلال العامين القادمين".

وكان عباس التقى مساء الجمعة ميتشل قبل محادثاته مع كلينتون. وقال عريقات ان عباس والمبعوث الاميركي "بحثا في جهود ميتشل لاطلاق عملية السلام، لكن الهوة ما زالت قائمة". واكد ان "وقف الاستيطان هو المدخل لاستئناف المفاوضات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف