متهم بتفجيرات بغداد قتل المحقق ومات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
استغل متهم معتقل في قضية تفجيرات بغداد حالته الانسانية،لينقض على المحقق ويرديه قتيلا، ما ادى الى وقوع اشتباك بين المتهم والحارس ما ادي ايضا الى مقتل الاثنين
بغداد:اعلنت وزارة الداخلية العراقية السبت ان متهما بتفجيرات الاحد الدامية التي اسفرت عن مقتل اكثر من 150 شخصا واصابة مئات اخرين، قتل ضابطا خلال التحقيق معه. واضافت الوزارة في بيان ان "الحادثة وقعت عندما قام احد المتورطين في تفجيرات وزارة العدل باستغلال الحالة الانسانية التي قوبل بها من قبل المحققين".
واوضح ان "احد الحراس كان يسقيه الماء فقام المتهم بمباغتته وسرقة سلاحه الشخصي قبل ان يطلق النار عليه ليسقط متاثرا بجروحه، ثم قام باطلاق النار على الرائد اركان حاجم الذي لم يتوان في الدخول في اشتباك لكنه ادى الى استشهاد الرائد بالحال". واكد البيان ان "المتهم اصيب بجروح نقل على اثرها الى المستشفى وفارق الحياة بعد تعرضه لنزف شديد".
ووقع التفجيران الانتحاريان بفارق زمني بسيط. وقد استهدف الاول مقر وزارتي العدل والبلديات والاشغال العامة المقابلة لها، في حين استهدف الثاني مبنى مجلس محافظة بغداد. وقد اديا الى مقتل 153 شخصا واصابة نحو 500 اخرين.
واقرت وزارة الداخلية "بوجود تقصير مادى الى هذا الحادث" لكنها اكدت في البيان انها قامت "بسلسلة من الاجراءات للوقوف على خلفيات القضية وتشخيص اسباب الحادث والمقصرين فيه". ومن اهم هذه الاجراءات فتح تحقيق قضائي مستقل من قبل قاضي التحقيق يستند الى تقرير الطبيب الشرعي بالاضافة الى اجراء تحقيق اداري بتوجيه من وزير الداخلية للوقوف على ملابسات الحادث".
وتبنت دولة العراق الاسلامية، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، الهجوم حسبما جاء في بيان نقله موقع "سايت" الاميركي الذي يرصد المواقع الاسلامية. وكانت السلطات العراقية اعلنت الخميس توقيف اكثر من ستين من عناصر الامن العراقي بينهم 13 ضابطا على خلفية التفجيرات الاخيرة
التعليقات
beast
Ark -مخالف لشروط النشر
انعدام الخبرة
فائزعباس حبيب ـ كندا -الحادثة تدل على فوضوية سياقات العمل التحقيقي الجنائي وتدل على انعدام الخبرة وانعدام ابسط مقومات مهنية التحقية والوعي الامني ان التحقيق والاستجواب علم ودراسة ويبدو ان كل هذا مفقود في العراق الان
ر حمه الله برحمته
جنوبي -رحمه الله رحمة واسعه
فلم هندي
محمد عبد الله -فلم هندي سئ الاخراج..كان من المتوقع ان يظهر علينا قاسم عطا ببزته العسكرية الجميلة او على الدباغ برباط عنقه الزهي الالوان ليعلنان او يعلن احدهما ان الضابط القتيل رحمه الله قتل على يد الارهابيين والتكفيريين والوهابيين والبعثيين والقاعدة والصداميين وازلام النظام السابق وقد يضيف على كل هؤلاء ... النظام السابق !!عجبا لم يفعلها اي منهم واحالو اسباب ما كان يرددوه منذ ست سنوات عند وقوع اية جريمة تستهدف العراقيين الى احد غيرهما ليخرج علينا بسيناريو واخراج قد يضحكنا لزمن طويل ولكنه يظل يبكي اسفا وحسرة على الشهيد الضابط
حاله غير مقنعه!
خبير امني مخضرم -ماردده الناطق الرسمي بصدد هذه الحادثه مثير للاستغراب ويضع علامات استفهام كثيره!!للتحقيق اسلوبه وفنه واحتياطاته,,,اذا ان المتهم يحضر وهو مكبل اليدين واذا اراد ماءآ يسقيه الحرس هذا مايعامل به المتهمين الخطرين من امثال هذا المتهم!!!! مصيبة الامن في العراق هو ان من توكل اليه مهمة الامن هو يحتاج الى الامن!!!لكونه لايعرف الف باء الامن ولافن الاستنطاق والتحقيق والاجراءات الحماية المتبعه!! الامن بحر واسع وعميق والتوغل فيه يحتاج الى كفأءه امنيه لاتاتي بيوم وليله!!هذا مالايعرفه المالكي وحاشيته!!!وهم يرفضون عودة ذوي الكفأءه من الذين تركوا النظام منذ 15 سنه!وهم اختصاص امني وحرفي!!لماذا لانهم ليسوا من حزب الدعوه القائد!!!