أخبار

السودان: الحوار يعالج الخلافات الحدودية مع مصر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اكدت الخرطوم ان لديها رؤية واضحة حول مثلث حلايب وشلاتين وان الخلافات الحدودية بين مصر والسودان يمكن علاجها عبر الحوار الثنائي الدائر بين البلدين.

القاهرة:
اكد مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان اسماعيل ان الخلافات الحدودية بين بلاده ومصر يمكن حلها عبر الحوار.

واضاف اسماعيل في تصريحات صحافية عقب اجتماعه مع وزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط "نحن لدينا مقترح واضح جدا قدمناه للجانب المصري وهو ان حلايب وكل المدن التي تقع على الحدود المصرية السودانية تتحول الى مدن للتكامل بين البلدين". واوضح اسماعيل "ان بلاده ترى ان يعالج موضوع حلايب وغيرها في اطار هذا المنطلق" معتبرا انه "لا حدود بين البلدين وانما هناك تكامل يبدا من الاسكندرية شمالا ونوملي في اقصى جنوب السودان والمدن الواقعة على الحدود بين البلدين تكون هي النواة لهذا المشروع التكاملي".

من جهة اخرى اكد اسماعيل دعمه لزيارة النائب الاول للرئيس السوداني ورئيس حكومة الجنوب سيلفاكير للقاهرة اخيرا ووصفها بانها كانت ايجابية.

وشدد على ان الزيارة فتحت المجال لدور مصري اكبر لتنفيذ اتفاقية السلام الشامل بين شمال وجنوب السودان كما انها فتحت المجال للمزيد من المساعدات المصرية لابناء الجنوب.

وحول ما ذكره سيلفاكير بان شمال السودان لم يفعل المطلوب منه لجعل خيار الوحدة جاذبا للجنوب قال اسماعيل "ان الشمال يقر بان الوحدة لكي تكون جاذبة فهي مسؤولية الطرفين وليس طرفا واحدا" مؤكدا ان الانتخابات الرئاسية والتشريعية في السودان ستجري في موعدها في ابريل.
وعن موقف الحكومة السودانية من مقترح تشكيل محكمة مختلطة حول دارفور قال اسماعيل ان "الحكومة السودانية تدعم تقرير لجنة الحكماء الافارقة المنبثقة عن الاتحاد الافريقي حول دارفور في عمومياته كما انها تدعم الحل الافريقي للازمة في دارفور".

واضاف "نحن مع العدالة ويجب تطبيقها على الجميع دون استثناء ولكن في نفس الوقت لابد من احترام سيادة السودان واستقلال قضائه" مشددا على ضرورة احترام قرار الحكومة السودانية بعدم محاكمة اي سوداني خارج البلاد. وحول موقف الخرطوم من قرار الادارة الاميركية الحالية برئاسة باراك اوباما بتجديد العقوبات الاقتصادية على السودان قال اسماعيل "اننا من هنا نريد ارسال رسالة الى الادارة الاميركية ان العقوبات التي استمرت لاكثر من عشرين عاما لم تزد السودانيين الا اصرارا على المضي قدما في مجالات التنمية والاعتماد على الذات".

واوضح في هذا الاطار ان الاقتصاد السوداني افضل عشرات المرات مما كان عليه قبل هذه العقوبات مشددا على ان الحكومة السودانية لا تكترث بهذه العقوبات حتى وان استمرت خمسين عاما.

وتابع "لكننا نرى ان هذه العقوبات تؤثر على الدور الايجابي الذى يمكن ان تلعبه الولايات المتحدة سواء في العلاقات الثنائية او في اطار معالجتها للقضايا الثنائية".

ووصف استمرار هذه العقوبات بانها "سياسة غير حكيمة ويجب ان تعالج على ضوء التوجه الجديد للادارة الاميركية الجديدة برئاسة اوباما الذي سبق ان تحدث عن الحوار".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خواء
مجدى الدسوقي -

الامر واضح خط الحدود المصري السوداني هو خط عرض 22 و هو امر موثق معلوم تماما للجميع بوثائق دولية كانت قبل ان تكون الفرقة الي مصر و سودان فلما الحديث في ما هو محسوم بالوثائق . هل انتهي القادة السودانيين من حل خلافاتهم التي عصفت بوطنهم الي حرب اهلية لا يعلم الا الله وحده منتهاها حتي يزفون الينا مشاكل جديدة من اختراعهم فالامر ثابت ثبتواهم علي كراسييهم ام غارت بهم . فالاولي بهم ان يتكاملوا مع مواطنيهم في دارفور والجميع يعلم مافعلوا بنساء دارفور المسلمات ...و اطفالهم لتتكاملوا داخليا اولا و اخيرا و اخرا و نسأل اللهعز و جل ان يهدينا جمبعا و ان لا نكون صداميين الطباع

خواء
مجدى الدسوقي -

الامر واضح خط الحدود المصري السوداني هو خط عرض 22 و هو امر موثق معلوم تماما للجميع بوثائق دولية كانت قبل ان تكون الفرقة الي مصر و سودان فلما الحديث في ما هو محسوم بالوثائق . هل انتهي القادة السودانيين من حل خلافاتهم التي عصفت بوطنهم الي حرب اهلية لا يعلم الا الله وحده منتهاها حتي يزفون الينا مشاكل جديدة من اختراعهم فالامر ثابت ثبتواهم علي كراسييهم ام غارت بهم . فالاولي بهم ان يتكاملوا مع مواطنيهم في دارفور والجميع يعلم مافعلوا بنساء دارفور المسلمات ...و اطفالهم لتتكاملوا داخليا اولا و اخيرا و اخرا و نسأل اللهعز و جل ان يهدينا جمبعا و ان لا نكون صداميين الطباع