أخبار

الافراج عن احد مستشاري كروبي بكفالة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أطلق السلطات الإيرانية سراح مرتضى الويري والذي اعتقل في بداية شهر أيلول / سبتمبر الماضي، وهو مستشار الزعيم المعارض مهدي كروبي، ويأتي قرار الإفراج بكفالة مالية.

طهران: افرجت السلطات الايرانية السبت بكفالة عن مستشار للزعيم المعارض مهدي كروبي الذي لم يفز في الانتخابات الرئاسية المطعون في شرعيتها في حزيران/يونيو الماضي على ما افادت وكالة مهر.
واوضحت الوكالة استنادا الى مسؤول قضائي لم تذكر اسمه، ان مرتضى الويري الذي اعتقل بداية ايلول/سبتمبر، "افرج عنه بكفالة".

وكان الويري الذي تسلم عمدة طهران بين عامي 1999 و2001، مقربا من كروبي رجل الدين الاصلاحي الذي طعن في اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد منددا بعملية تزوير مكثفة يؤكد انها حصلت خلال عمليات التصويت.
وقد اثارت عملية اعادة انتخاب احمدي نجاد اعنف تظاهرات في تاريخ الجمهورية الاسلامية اسفرت عن سقوط ثلاثين قتيلا حسب حصيلة رسمية واكثر من سبعين حسب المعارضة.

واعتقل نحو اربعة الاف شخص خلال تظاهرات الاحتجاج احيل منهم 140 على القضاء.
وكان الويري ممثل كروبي في لجنة مكلفة النظر في اوضاع المتظاهرين المعتقلين وتحدث كروبي عن اغتصاب العديد من المعتقلين وتعذيبهم وهو ما نفته السلطات.

الحكم ضد الفرنسية كلوتيلد ريس لم يصدر بعد في طهران

من جهة ثانية ذكرت وكالة فارس للانباء نقلا عن محامي الفرنسية كلوتيلد ريس قوله السبت ان المحكمة الثورية في طهران لم تصدر حكمها بعد بحق ريس التي تحاكم لمشاركتها في حركة الاحتجاج على اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد.

ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن المحامي محمد علي مهدوي ثابت قوله انه لا يحق للشابة الفرنسية مغادرة البلاد طالما لم يصدر الحكم.

واعتقلت كلوتيلد ريس (24 عاما) في الاول من تموز/يوليو لمشاركتها في تظاهرات الاحتجاج في اعقاب اعلان فوز احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في 12 حزيران/يونيو، في اصفهان (وسط ايران). وقد افرج عنها بكفالة في منتصف اب/اغسطس شرط البقاء في السفارة الفرنسية في طهران بانتظار محاكمتها.

وامام المحكمة حيث مثلت في بداية اب/اغسطس، "اقرت" الشابة الفرنسية بانها شاركت "لاسباب شخصية" في التظاهرات، وانها كتبت تقريرا حول هذه التظاهرات لمعهد مستقل في المركز الثقافي في السفارة الفرنسية، بحسب وسائل اعلام ايرانية رسمية. وطلبت "الصفح" على امل "العفو" عنها.

وكلوتيلد ريس متهمة بانها "جمعت معلومات وشجعت مثيري الشغب"، كما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية في تلك الفترة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف