أخبار

سالفا كير يدعو الى استقلال جنوب السودان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد سالفا كير، على أهمية الاستفتاء المقرر عام 2011 داعيا الجنوبيين للتصويت لصالح استقلال جنوب السودان، رافضا أن يبقى مواطني الجنوب من الدرجة الثانية.

جوبا: دعا سالفا كير رئيس جنوب السودان السبت الجنوبيين الى التصويت لصالح استقلال جنوب السودان خلال الاستفتاء المقرر في هذا الصدد عام 2011، معتبرا ان بقاء السودان موحدا سيجعل من الجنوبيين "مواطنين من الدرجة الثانية".
وقال كير في كلمة القاها في ختام قداس اقيم في كاتدرائية القديسة تريزا في مدينة جوبا عاصمة الجنوب السوداني "ان مهمتي تقضي بقيادتكم الى استفتاء 2011. ان هذا اليوم قريب جدا واني على ثقة باننا ستشارك فيه".

واضاف مخاطبا المواطن الجنوبي "عندما تصل الى صندوقة الاقتراع سيكون الخيار خيارك. هل تريد التصويت للوحدة لتصبح مواطنا من الدرجة الثانية في بلدك؟ الخيار خيارك".
وتابع كير قائلا "اذا اردت التصويت للاستقلال، فستصبح عندئذ شخصا حرا في بلد مستقل. سيكون الخيار خيارك وسنحترم خيار الشعب".

ولا يزال الجنوب يضمد جراحه بعد اربع سنوات على انتهاء حرب اهلية مع شمال البلاد اسفرت عن مقتل مليوني شخص واربعة ملايين نازح.
وينص اتفاق السلام على تنظيم انتخابات عامة -تشريعية ورئاسية واقليمية- ارجئت الى نيسان/ابريل 2010 وخصوصا على استفتاء في كانون الثاني/يناير 2011 حول استقلال جنوب السودان.

وسالفا كير يشغل ايضا منصب نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية التي تضم الاعداء السابقين من الشمال والجنوب ومهمتها ان تجعل من الوحدة "عامل جذب" للناخبين من الان وحتى تنظيم الاستفتاء.
وياتي خطاب سالفا كير عشية بدء تسجيل الناخبين للعملية الانتخابية في نيسان/ابريل 2010، وهي اول انتخابات متعددة الاطراف منذ 1986 في اكبر دولة افريقية.

وسيكون الرئيس عمر حسن البشير مرشح حزب المؤتمر الوطني الحاكم في هذه الانتخابات. الا ان الحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون جنوبيون سابقون) بزعامة سالفا كير لم تسم مرشحها الى الانتخابات الرئاسية حتى الان.
وبدا الموفد الاميركي الى السودان سكوت غراتيون السبت زيارة الى السودان بلقاء سالفا كير في جوبا وتناول البحث خلاله القوانين الرئيسية التي يفترض تبنيها لضمان اجراء انتخابات حرة ولحسن سير الاستفتاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف