أخبار

بيونغيانغ تحث واشنطن على اجراء محادثات ثنائية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت كوريا الشمالية انه قد حان الوقت كي تقرر الولايات المتحدة فتح مفاوضات ثنائية معها ام لا. كي يتم استئناف المحادثات السداسية حول برنامجها النووي حسب الوكالة اليوم

سيول: اعتبرت كوريا الشمالية الاثنين ان الوقت قد حان كي تقرر الولايات المتحدة فتح او لا مفاوضات ثنائية معها تطالب بها بيونغيانغ كشرط مسبق لاستئناف المحادثات السداسية حول برنامجها النووي، حسب ما ذكرت وكالة الانباء الكورية الشمالية.

ونقلت الوكالة عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله "نظرا الى اننا اعلنا بوضوح اننا مستعدون للمشاركة في محادثات متعددة الاطراف، خصوصا المحادثات السداسية، فان الوقت قد حان كي تتخذ الولايات المتحدة قرارا" بهذا الخصوص.

واعربت كوريا الشمالية مطلع تشرين الاول/اكتوبر عن استعداداها لاستئناف ولكن بشروط المفاوضات حول ملفها النووي والتي تشارك فيها منذ العام 2003 كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا. وكانت كوريا الشمالية قد انسحبت من هذه المفاوضات وقامت في الشهر التالي بتجربتها النووية الثانية.

واشترطت كوريا الشمالية لاستئناف المفاوضات اجراء محادثات ثنائية مسبقة مع الولايات المتحدة التي اعلنت عن استعدادها لاجراء هذه المحادثات لكن فقط بهدف اقناع كوريا الشمالية باستئناف المفاوضات السداسية.

وقد وصل المفاوض الكوري الشمالي ري غون الى نيويورك في زيارة لعدة ايام ما اطلق التكهنات حول امكانية عودة الكوريين الشماليين الى المفاوضات السداسية حول نزع الاسلحة النووية.

ومع ذلك، اوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية الاثنين ان "هذا اللقاء لا يشكل محادثات تمهيدية للقاء بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة. لا توجد اذن محادثات معمقة حول هذه المسألة".

وكانت وزارة الخارجية الاميركية اعلنت نهاية تشرين الاول/اكتوبر انه لا يوجد قرار بعد حول دعوة وجهتها بيونغيانغ للموفد الاميركي الى كوريا الشمالية ستيفن بوسورث لزيارة هذا البلد.

ومن ناحيتها، ذكرت الصحف الكورية الجنوبية الجمعة ان بوسورث سيتوجه في تشرين الثاني/نوفمبر الى بيونغيانغ مع انعقاد القمة المقررة في سيول في 19 تشرين الثاني/نوفمبر بين الرئيسين الكوري الجنوبي لي موينغ-باك والاميركي باراك اوباما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف