أخبار

الصحف الإسرائيلية تتساءل عن وجود تنظيم يهودي سري جديد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نشرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم على صفحاتها الأولى صورة للمستوطن اليهودي يعقوف تايتل تحت عنوان: إرهابي يهودي، يعمل على مدار 12 سنة. واعترف تايتل بقتل عدد من الفلسطينيين.

نضال وتد من تل أبيب: احتل إعلان جهاز المخابرات العامة (الشابك) القبض على إرهابي يهودي من مستوطنة شبوت راحيل، في الضفة الغربية، اعترف بقتل فلسطينيين، مكان الصدارة في الصحف الإسرائيلية. وذكرت الصحف تفاصيل القضية الجديدة، مع التأكيد على أن المستوطن المذكور اعترف بقتل فلسطينيين، وبمحاولة قتل البروفيسور اليساري، زئيف شطرنهيل، والاعتداء على لوطيين. ومع إشادة الصحف بالقبض على الإرهابي إلا أنها تساءلت لماذا استغرق القبض عليه 12 عامًا، خاصة وأنه اعتقل أكثر من مرة بعد الاشتباه فيه بقتل فلسطينيين، كما تساءلت الصحف كيف تمكن من إدخال كميات كبيرة من الأسلحة، وما إذا كان هناك تنظيم سري يهودي جدي، أم أنه ذئب وحيد. وتوالت التعليقات من كبار المحللين عن عدم وجود رادع حقيقي أمام القاتل القادم، كما كتب أليكس فيشمان في يديعوت، ودعوة الجيروزاليم بوسط إلى إجراء تحقيق داخلي عن أسباب القصور، وللتأكد من عدم وجود تنظيم سري جديد، فيما اعتبر د. أفيعاد هكوهين، في يسرائيل هيوم أن "كهانا حي للغاية!".

إلى ذلك توقفت الصحف عند تصريحات نتنياهو التي اعتبر فيها أن على الفلسطينيين، أن يتراجعوا عن شروطهم المسبقة للمفاوضات، وعند أنباء عن عزم نتنياهو لقاء الرئيس الفرنسي ساراكوزي الأسبوع القادم، حيث ينتظر أن يبحث معه الملف الإيراني.

يسرائيل هيوم: تنظيم لرجل واحد

تحت هذا العنوان كتبت يسرائيل هيوم تقول، إن يعقوب تايتل عمل لوحده ولم يعرف عنه أحد شيئًا. فقد قتل فلسطينيين اثنين، ووضع عبوات ناسفة للمس بكل من لم يعجبه نمط حياته، وهرب إلى البلاد أسلحة كثيرة، إلى أن انتهى نشاطه الإجرامي قبل ثلاثة أسابيع في السابع من أكتوبر عندما اعتقله الشابك.

فقد سمحت الرقابة أمس بالنشر عن أن تايتل البالغ من العمر 37 عامًا، من مستوطنة شبوت راحيل في الضفة الغربية، اعتقل في مطلع الشهر في حي هار نوف في القدس. ومنذ ذلك الوقت وهو يخضع للتحقيق، حيث اعترف بارتكاب سلسلة من العليات الإرهابية، بما فيها عمليات لم يشك المحققون بأنه هو مرتكبها.

وقد اعتقل تاتيل للاشتباه به بتنفيذ جملة من العمليات ومنها وضع عبوة ناسفة أدت قبل عام ونصف إلى إصابة فتى من مستوطنة اريئيل بجراح، ووضع عبوة ناسفة أصابت البروفيسور زئيف شطرنهيل. كما أنه يشتبه به بالقيام بسلسلة عمليات لردع الشرطة والمثليين جنسيا (اللوطيين)من تنظيم مسيرة لهم على مر السنين.

وقالت الصحيفة إن الإرهابي اليهودي من مواليد ولاية فلوريدا الأميركية، مكث في إسرائيل في أوساط سنوات التسعين، وعاد إلى الولايات المتحدة عام 1997، لكنه هاجر مجددا إلى إسرائيل عام 2000.

وقالت الصحيفة إنه طبقًا لادعاءات الشاباك فقد اعترف تايتل بمعظم التهم التي وجهت له. ويستدل من التحقيقات أن تايتل اعترف بأنه قام عام 1997 بقتل مواطنين فلسطينيين( سائق تكسي وراعي أغنام)، ثم هاجر إلى الولايات المتحدة، وعندما هاجر لإسرائيل كانت تحوم حوله شبهات بارتكاب أعمال عنف في الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة إن تايتل اعترف أمام محققي الشرطة بأنه قام عام 97 بقتل مواطنين فلسطينيين، وفي العام 2003 وضع عبوة ناسفة في بيت عائلة فلسطينية من قرية سنجل، وعام 2006 وضع عبوة أخرى عند مقر الشرطة الإسرائيلية في مستوطنة عليه، وفي عام 2007 وضع عبوة ناسفة في دير قرب بلدة بيت شيمش مما أسفر عن إصابة فلسطيني بجراح. وفي العامنفسهقام بوضع عبوات ناسفة تحت سيارة شرطة. أما في العام 2008 فقد قام بوضع عبوة ناسفة عند بيت أسرة مستوطنين في أريئيل، وأخرى أمام شقة البروفيسور زئيف شطرنهيل. واعترف تايتل أثناء التحقيق معه أن بحوزته ستة مسدسات وستة بنادق، وأنه قام بتهريب الأسلحة إلى إسرائيل من الولايات المتحدة الأميركية.

معاريف: نتنياهو يبحث مع ساركوزي الملف الإيراني

قالت مصادر في ديوان رئيس الحكومة، إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قد يجتمع الأسبوع القادم مع الرئيس الفرنسي، نيكولاي ساراكوزي. وقالت هذه المصادر إن العلاقات بين نتنياهو وساراكوزي هي حيدة وأن القاسم المشترك الأساسي بين الاثنين هو ملف الذرة الإيراني. وقالت المصادر إن نتنياهو وساراكوزي تحدثا هاتفيًا، في الأسبوع الماضي، واتفقا على عقد لقاء قريب بينهما في باريس، وأن وفد رئيس الحكومة يدرس جديا بأن يعرج نتنياهو عند عودته من مؤتمر المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة على العاصمة باريس.

وبحسب المصادر في ديوان نتنياهو فإن ساراكوزي ونتنياهو يتفقان على أن امتلاك إيران للقنبلة الذرية يشكل خطرًا على العالم ككل، كما أن الرئيس الفرنسي أبدى فاعلية في بلورة الجبهة الدولية ضد إيران، وأن نتنياهو يقدر نشاط ساركوزي جدًا.

وكشفت المصادر المقربة من نتنياهو أن الأخير أبدى رضا تامًا عن تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، التي اعتبرت تصريحات نتنياهو في مسألة "كبح" جماح البناء في المستوطنات، بأنها لا سابق لها. وفي هذا السياق قالت المصادر إن أحد أهم أهداف اللقاء بين نتنياهو وهيلاري كلينتون، كان التمهيد للقاء المرتقب بين نتنياهو وأوباما والمواضيع التي سيناقشها الاثنان وفي مقدمتها الملف الإيراني، وتعزيز الجبهة الدولية المناهضة لإيران وتجنيد حكومتي روسيا والصين ضد إيران. أما فيما يتعلق بالمسار الفلسطيني فمن المتوقع أن يكرر نتنياهو موقفه القائل بأن حكومته على استعداد للعودة لطاولة المفاوضات دون شروط مسبقة، وهو ما أدى، بحسب المقربين من نتنياهو، إلى تكثيف الضغوط الأميركية على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كويتي الغيور
الكويتي الغيور -

من يسمى نفسه بفلسطيني يريد إلحاق الكويت بالعراق لذلك أقول وبصراحة اليهود لهم كل الحق لأن الفلسطينيين هم أول من نشرو الأرهاب في العالم وهم يستحقون لأنهم أيدو صدام حسين عندما أحتل الكويت الدولة العربية المسلمة التي أيدت صدام حسين وفتحت بنوكها دون حساب لشراء الأسلحة للعراقيين.

.......
الكويتي الغيور -

خالف شروط النشر

.......
الكويتي الغيور -

خالف شروط النشر

والله عيب
حميد العاني -

والله عيب عليك يا كويتي يامن تقول كويتي غيور والله عيب انت ماعندك غيره على ابن دينك يا كويتي يا غيور الله ينتقم من كل من تئامر مع اليهود ضد العرب