أخبار

أبوالغيط: موقف عربي موحد وراء تأجيل إجتماع اسطنبول

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وزير الخارجية المصري مع نظيرته الإسرائيلية السابقة ليفني

أكد وزير الخارجي المصري اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط والذي كان مقررًا إنعقاده في اسطنبول تم تأجيله بناء على موقف عربي موحد، يرفض اللقاء مع الجانب الإسرائيلي.

القاهرة: في أول تعليق رسمي صريح من جانبه بشأن ما وصف بالأزمة الصامتة بين مصر وإسرائيل، أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط على المستوى الوزاري، والذي كان مقررًا أن يلتئم يوم الثالث والعشرين من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري في العاصمة التركية اسطنبول، قد تم تأجيله بناء على موقف عربي موحد، يرفض اللقاء مع الجانب الإسرائيلي، وخاصة ممثله أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي، الذي يردد صباحًا ومساءً مواقف لا يمكن أن تعكس أن الجميع يوجد في اتحاد من أجل المتوسط.. ومن هنا فقد قرروا (أي الوزراء العرب) ألا يلتقوا به.

وأضاف أنه وبالتالي فقد وجد الجانب الأوروبي والرئاسة المشتركة المصرية الفرنسية أنه لا يمكن المضي في عقد اجتماع تحت هذه الظروف، جاء ذلك ردًّا على أسئلة المحررين الدبلوماسيين حول ما تردد من بعض الدوائر من أن مصر هي السبب في عدم انعقاد هذا الاجتماع في موعده المقرر.

وكانت تسريبات غربية قد تحدثت عن اعتراض مصر على المشاركة في المؤتمر الذي يشارك فيه وزراء خارجية الدول الأوروبية والشرق أوسطية بمدينة اسطنبول التركية، وذلك بسبب احتجاج وزير الخارجية المصري على مشاركة نظيره الإسرائيلي، وعلقت مصادر دبلوماسية غربية في القاهرة حينها قائلة "إن الأوروبيين لن يسمحوا لمصر بإلغاء المؤتمر بسبب معارضة مشاركة ليبرمان".

في غضون ذلك وصف دبلوماسي إسرائيلي الموقف المصري بأنه "سلبي وليس في مصلحة علاقات السلام"، غير أن وزير الخارجية المصري جدد التأكيد على أن بلاده تتعامل مع حكومة إسرائيل، وليس مع ليبرمان بالضرورة، وقال "إنه ليس مرحبًا به كضيف في القاهرة مادامت مواقفه العدائية والاستفزازية باقية على حالها"، حسب تعبير الوزير المصري.

وذكرت تقارير صحافية غربية أن الإعداد لانعقاد مؤتمر (يوروميد) في اسطنبول تأخر لأسباب عديدة يأتي في صدارتها معارضة مصر لحضور ليبرمان في المؤتمر، كما أن كافة الدول العربية الأخرى تعارض مشاركته على خلفية مواقفه المعارضة لعملية السلام في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف