نتنياهو يلتقي ميتشل بمحاولة لإنهاء أزمة المستوطنات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في مسعى جديد لتجميد الإستيطان الذي يعرقل إنطلاق محادثات السلام التقى جورج ميتشل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
القدس: التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين في القدس بمبعوث السلام الأميركي في الشرق الأوسط جورج ميتشل في مسعى جديد لإيجاد حل لأزمة المستوطنات التي تعرقل انطلاق مباحثات السلام المتوقفة مع الفلسطينيين.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أكد أنه لن يعود إلى مائدة المفاوضات حتى تعلق إسرائيل كافة صور البناء في مستوطنات الضفة الغربية. غير أن نتنياهو رفض هذا المطلب ، مؤكدا أن إسرائيل لن تقوم ببناء المزيد من المستوطنات وإنما ستواصل البناء في المستوطنات القائمة بالفعل بما يتناسب مع الزيادة في عدد السكان وأو ما يطلق عليه "التوسع الطبيعي".
ومنذ إعلان الرفض عقد ميتشل اجتماعات متكررة مع مسؤولين من الجانبين في مسعى إلى التوصل إلى تسوية، ولكن دون جدوى. جدير بالذكر أن محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية متوقفة منذ نهاية العام الماضي مع دخول إسرائيل مرحلة التحضيرات للانتخابات التشريعية ، ولم يتم استئنافها منذ تولي نتنياهو السلطة نهاية آذار/مارس الماضي.
العاهل الاردني يدعو واشنطن للعب دور قيادي في عملية السلام
من جانب أخر دعا العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الاثنين الولايات المتحدة الى لعب دور قيادي من اجل ايجاد بيئة مواتية لاطلاق عملية السلام في الشرق الاوسط، حسبما افاد الديوان الملكي الاردني في بيان. وقال البيان الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة عنه ان الملك عبد الله اكد خلال استقباله المبعوث الاميركي للشرق الاوسط جورج ميتشل الذي يزور المملكة في اطار جولة في المنطقة على "أهمية استمرار الولايات المتحدة بالقيام بدورها القيادي لايجاد البيئة المواتية لاطلاق مفاوضات جادة وقادرة على تحقيق التقدم المطلوب وصولا الى حل الدولتين الذي أكدت الولايات المتحدة التزامها به".
كما اكد الملك "ضرورة استغلال الفرصة المتاحة لتحقيق السلام عبر اطلاق مفاوضات سلمية جادة وفاعلة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي وعلى أساس المرجعيات المعتمدة ووفق برنامج زمني محدد للوصول الى حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة". وطالب الملك "بوقف جميع الاجراءات الاسرائيلية الاحادية التي تقوض فرص تحقيق السلام، خصوصا المستوطنات والاجراءات التي تهدد هوية القدس والاماكن المقدسة فيها".
وشدد على "ضرورة تقديم كل الدعم اللازم للسلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس الفلسطيني محمود عباس في سعيهم لتلبية الحقوق الوطنية الفلسطينية، خصوصا حق قيام الدولة المستقلة". وحذر الملك عبد الله من "تبعات الفشل في تحقيق السلام على أمن واستقرار المنطقة برمتها".
من جهته، اكد ميتشل "التزام الولايات المتحدة الامريكية بتحقيق السلام الشامل والدائم والاستمرار في العمل بجدية لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين على أساس حل الدولتين"، وفق البيان. وقام ميتشل بسلسلة من الزيارات المكوكية الى المنطقة بدون ان ينجح في اعادة الاسرائيليين والفلسطينيين الى طاولة المفاوضات.