القربي: اليمن يدعم سياسة الحوار لمعالجة الأزمات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد وزير الخارجية اليمني أمام سفراء واشنطن والاتحاد الاوروبي سعي بلاده لوقف اطلاق النار شمال اليمن.
صنعاء: اطلع وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي اليوم سفراء الولايات المتحدة ودول الإتحاد الأوروبي المعتمدين لدى صنعاء على الجهود التي تبذلها قيادة وحكومة بلاده من أجل إنهاء الفتنة المشتعلة في محافظة صعدة شمال اليمن.
وأوضح الوزير القربي أن الحكومة اليمنية سعت مرارا لوقف إطلاق النار، كان آخرها إعلان وقف إطلاق النار مع بداية شهر رمضان والأخر مع بداية إجازة عيد الفطر المبارك، إلا أن الحوثيين لم يلتزموا بذلك ..
موضحا أن الحكومة تقوم بمسؤوليتها حيال النازحين وحرصت على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية حيث قامت بفتح عدة ممرات أمنة لإيصال المساعدات إلا أن عناصر التخريب تعمدت على إعاقة ذلك من خلال زرع الألغام على جوانب الطرقات.
وأكد الوزير الخارجية أن حكومته دعت وتدعو دوما لحوار شامل لمعالجة أية قضايا تهم الوطن والمواطن وتشمل كل محافظات الجمهورية وجميع مكونات المجتمع المدني .
وثمن الوزير القربى خلال اللقاء مواقف الدول الأوربية والولايات المتحدة الأميركية الداعمة لوحدة واستقرار اليمن، وحرص هذه الدول المستمر على تقديم الدعم والمساعدات لبلاده في كل المجالات.
من جهته أشاد السفير الأسباني بصنعاء في كلمة باسم سفراء الإتحاد الأوروبي بالجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في سبيل معالجة القضايا الناجمة عن المواجهات مع المتمردين بصعدة ..
مجدداً التأكيد على مواقف الإتحاد الأوروبي الداعمة لوحدة اليمن وأمنه واستقراره.
الى ذلك، اتهم الحوثيون الشيعة السلطات السعودية بالسماح للجيش اليمني بمهاجمة مواقعهم في شمال اليمن انطلاقاً من اراضيها. وجاء في بيان لمكتبهم الإعلامي يحمل توقيع عبد الملك بدر الدين الحوثي: "في تعدّ سافر وتدخل خطير من قبل النظام السعودي في الدعم والمشاركة والتدخل في الشأن اليمني الداخلي قامت السلطة السعودية بفتح أراضيها للجيش اليمني والتمركز في قاعدة عسكرية سعودية في جبل الدخان الحدودي".
ودعا الحوثيون النظام السعودي الى أن "يبقى على الحياد وألا يسمح للجيش اليمني باستخدام أراضيه للاعتداء علينا كوننا سنضطر لمواجهة أي اعتداء يأتي علينا من أي جهة يستخدمها الجيش اليمني".
ورداً على هذه الاتهامات، قال مسؤول يمني كبير لوكالة "فرانس برس": "هذه مزاعم متكررة من المتمردين"، نافياً أي مساعدة سعودية للجيش في حملته في شمال البلاد.
وتتواصل المواجهات الشرسة بين الجيش اليمني ومقاتلي الحوثي في مناطق مختلفة من محافظتي صعدة وعمران في الشمال منذ شهر آب / أغسطس. وتؤكد المصادر أن قوات الجيش تواصل تقدمها باتجاه العديد من المواقع والأوكار التي كان يتمترس فيها الحوثيون وطردهم منها. كما تم الاستيلاء على كميات من الأسلحة التي خلفها الحوثيون وراءهم، فيما تم ضبط 3 سيارات تنقل الأسلحة والمؤن لمقاتلي الحوثي في كل من ذويب وحيدان.
تزامن ذلك مع تقديم صنعاء دفعة جديدة من المتهمين بدعم الحوثيين، بينهم ضابط في الجيش، إلى المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة التي عقدت أمس أول جلسة لمحاكمة ثمانية متهمين. وفي الجلسة التي عقدت برئاسة القاضي محسن محمد علوان رئيس المحكمة، تم تلاوة قرار الاتهام، من أبرزها الاشتراك في عصابة مسلحة والتخطيط للقيام بأفعال القتل والتفجير والتخريب والإتلاف وسلوك سبيل العنف وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
ولكن المتهمين أنكروا شرعية المحكمة والمحاكمة، وبدؤوا بترديد شعار الحوثيين داخل المحكمة، التي قررت عقد الجلسة الثانية الأحد المقبل لتمكين النيابة من تقديم أدلة الإثبات.
ومن أبرز المتهمين في القضية وليد محمد محمد قاسم المؤيد (26 سنة) وهو ضابط برتبة نقيب في الفرقة الأولى مدرع التي يقودها علي محسن الأحمر، الأخ غير الشقيق للرئيس علي عبد الله صالح.