أخبار

أنباء موسكو بالعربية تصدر بعد توقف 17 عاماً

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


تعود صحيفة أنباء موسكو بالعربية إلى الصدور من جديد بعد توقف دام 17 عاماً، وستكون شهرية مؤقتا وتوزع في 15 دولة عربية.

موسكو: استأنفت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" بعد توقف دام 17 سنة، إصدار جريدة "أنباء موسكو" باللغة العربية. وستكون الجريدة في المرحلة الأولى شهرية، وتصدر بـ 150 ألف نسخة، وتوزع في 15 بلدا عربيا وكذلك في إسرائيل.

وقال رائد جبر، رئيس تحرير "أنباء موسكو"، "إن التعاون بين روسيا والعالم العربي متعذر بدون تبادل إعلامي. ونشأ بين البلدان العربية وروسيا إبان توقف صدور الجريدة على مدى 17 سنة، فراغ إعلامي. وتتمثل مهمة "أنباء موسكو" الأساسية، في سد هذا الفراغ. وحصل أن العالم العربي فهم بعض الأحداث التي تتعلق، على سبيل المثال، بعلاقات روسيا والقوقاز، بصورة غير صائبة بسبب غياب الإعلام الروسي. وإننا عازمون على تغطية أخبار الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في روسيا بصورة موضوعية".

ومن جانبها قالت سفيتلانا ميرنيوك، رئيسة تحرير وكالة "نوفوستي"، إن "نجاح جريدة "Moscow News" (باللغة الإنكليزية)، ألهمنا على الإقدام على هذا المشروع. وإننا سنواصل البحث عن أكثر السبل فعالية لإعلام القراء في الخارج".

ويتضمن العدد الأول من "أنباء موسكو" تحية رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين إلى القراء العرب، ويتحدث فيها عن رغبة روسيا "في سلوك نهج الصراحة والتفاهم مع العرب، وعن أواصر الصداقة التاريخية، وتوسيع الحوار بين روسيا والعالم العربي". كما يتضمن مقابلة مع نائب وزير الخارجية، المندوب الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط الكسندر سلطانوف، الذي يجيد العربية، قال فيها إن روسيا تنظر إلى الصراع العربي الإسرائيلي بواقعية ولا تستسلم لليأس.

وترى أن الفرص مواتية أمام تسوية شاملة. ولكنها تؤخر عقد مؤتمر في روسيا حول موضوع السلام في الشرق الأوسط، حتى لا يتحول إلى مناسبة لالتقاط الصور. وأضاف: "هذا المؤتمر سيناقش مسائل معقدة، من دونها لن ننجح في إحلال السلام في المنطقة، وبينها الأمن الإقليمي والبيئة والمياه والتعاون الاقتصادي، وبغية أن يتحول إلى "رافعة" أساسية ونقطة انطلاق لدفع التسوية، ولذلك لن نتسرع في إعلان المواعيد حتى تنضج الظروف".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف