أخبار

واشنطن: معتقلو بالاو خطوة كبيرة نحو اغلاق غوانتانامو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وصفت واشنطن اطلاق معتقلين من الاويغور بانها خطوة كبيرة نحو اغلاق سجن غوانتانامو، فيما اعلنت وزارة العدل الافراج عن الكويتي فؤاد الربيعة.

واشنطن: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ايان كيلي الاثنين ان ارسال ستة معتقلين من الاويغور الصينيين الى ارخبيل بالاو في المحيط الهادىء الذي يبلغ عدد سكانه 20 الف نسمة هو "خطوة كبيرة نحو تطبيق الامر الرئاسي باقفال معتقل غوانتانامو".

واضاف "نريد ان نكرر شكرنا لحكومة بالاو على عرضها السخي باستقبال هؤلاء الاويغور" معتبرا ان "المساعدة الكبيرة التي قدمها اصدقاؤنا وحلفاؤنا كانت مهمة جدا وموضع تقدير كبير" من قبل الولايات المتحدة.

وكان الاويغور الستة الذين ينتمون الى الاقلية المسلمة والناطقة بالتركية في شمال غرب الصين معتقلين في قاعدة غوانتانامو العسكرية منذ اكثر من سبع سنوات.

وقد تمت تبرئتهم من اي تهمة ارهاب في ظل ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش، ووصلوا الاحد الى ارخبيل بالاو في المحيط الهادىء الذي عرض استضافتهم احرارا.

وقد اعتقل في غوانتانامو 22 صينيا من الاويغور في الاجمال. واستضافت البانيا خمسة منهم في 2006 واربعة في برمودا في حزيران/يونيو الماضي.

وبالرغم من مطالب بكين رفضوا العودة الى الصين خشية تعرضهم للاضطهاد كما تحفظت دول اخرى على استقبالهم خوفا من اغضاب الحكومة الصينية.

من جهة اخرى، قالت وزارة العدل الاميركية إن حكومة أوباما قررت أن تنقل الى الخارج كويتيا محبوسا في غوانتانامو ولن تطعن في استئناف في قرار محكمة باطلاق سراحه.

وفي سبتمبر الماضي أمرت قاضية محكمة جزئية اميركية بالافراج عن فؤاد الربيعة -وهو مهندس بالخطوط الجوية الكويتية- وانتقدت بشدة الحكومة الاميركية لاستخدامها اعترافات بالاكراه لتبرير حبسه الى أجل غير مسمى.

وكان الربيعة الذي احتجز في غوانتانامو نحو ثمانية اعوام متهما بتقديم اموال لزعيم القاعدة أسامة بن لادن خلال رحلة الى افغانستان في يوليو تموز عام 2001 وبمساعدة مقاتلي طالبان في منطقة جبال تورا بورا خلال رحلة لاحقة في اكتوبر تشرين الاول.

وقال محامون ان قضية الربيعة ترجع الى خطأ في تحديد الهوية وان الربيعة كان في افغانستان في اكتوبر لتنسيق تسليم امدادات اغاثة من ايران الى اللاجئين. وطلبوا من القاضية الشهر الماضي الامر بالافراج عنه.

وقال دين بويد المتحدث باسم ادارة الامن القومي في وزارة العدل " قررت الحكومة ألا تقدم استئنافا للقضية الخاصة بالربيعة وانها تعمل لاتمام الاجراءات الادارية والدبلوماسية اللازمة لتنفيذ نقله على وجه السرعة."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف