أخبار

أميركا ترسل للخارج سجينا كويتيا في معتقل غوانتانامو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قررت الإدارة الأميركية نقل سجين كويتي في معتقل غوانتاناموإلى الخارج، وذلك بعد قرار قاضية محكمة جزئية اميركية بالافراج عنه.

واشنطن: قالت وزارة العدل الاميركية يوم الاثنين إن حكومة الرئيس باراك أوباما قررت أن تنقل الى الخارج كويتيا محبوسا في السجن العسكري الاميركي في قاعدة خليج غوانتانامو بكوبا ولن تطعن في استئناف في قرار محكمة باطلاق سراحه.
وفي سبتمبر ايلول الماضي أمرت قاضية محكمة جزئية اميركية بالافراج عن فؤاد الربيعة -وهو مهندس بالخطوط الجوية الكويتية- وانتقدت بشدة الحكومة الاميركية لاستخدامها اعترافات بالاكراه لتبرير حبسه الى أجل غير مسمى.

كان الربيعة الذي احتجز في غوانتانامو نحو ثمانية اعوام متهما بتقديم اموال لزعيم القاعدة أسامة بن لادن خلال رحلة الى افغانستان في يوليو تموز عام 2001 وبمساعدة مقاتلي طالبان في منطقة جبال تورا بورا خلال رحلة لاحقة في اكتوبر تشرين الاول.
وقال محامون إن قضية الربيعة ترجع الى خطأ في تحديد الهوية وان الربيعة كان في افغانستان في اكتوبر تشرين الاول لتنسيق تسليم امدادات اغاثة من ايران الى اللاجئين. وطلبوا من القاضية الشهر الماضي الامر بالافراج عنه.

وامرت القاضية كولين كولار كوتيلي بالافراج عن الربيعة بعدما تبين لها أنه تلقى اسبوعين من التدريب العسكري فحسب -وهو ما كان الزاميا في الكويت- وان له سجلا من العمل الخيري الذي لا صلة له بالارهاب.
وقال دين بويد المتحدث باسم ادارة الامن القومي في وزارة العدل " قررت الحكومة ألا تقدم استئنافا للقضية الخاصة بالربيعة وانها تعمل لاتمام الاجراءات الادارية والدبلوماسية اللازمة لتنفيذ نقله على وجه السرعة."

وقال ديفيد سينامون أحد محامي الربيعة "اذا كان الحال كذلك فانه لا يدهشني على الاطلاق ان الحكومة لن تقدم استئنافا لانها ليس لديها دعوى استئناف قوية."
ويوجد 215 محتجزا ما زالوا في سجن غوانتانامو الذي وعد الرئيس اوباما باغلاقه بحلول 22 من يناير كانون الثاني.

ومن المتوقع ان تقرر حكومة اوباما بحلول منتصف نوفمبر تشرين الثاني أي السجناء الباقين في غوانتانامو سيقدم للمحاكمة امام لجان عسكرية او في محاكم عسكرية اميركية. ومن المتوقع الافراج عن بعض هؤلاء السجناء

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف