أميركا تحذر إيران من إضاعة فرصة الاتفاق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: حذر مسؤول أميركي في وزارة الخارجية أمس من أن "إيران على حافة إضاعة الفرصة" للتوصل إلى حل مرض لجميع الأطراف". ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية قوله أن الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وافقت بإيجابية على مسودة مقترح الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بناء على الأسس التي وافقت عليها إيران في جنيف، وأضاف:" ولكن هناك تساؤلات حول ما إذا كانت إيران حقا قد وافقت على تلك المبادئ". وكانت إيران في خطوة اعتبرتها دول غربية، مماطلة جديدة، أعلنت أمس أنها تريد جولات أخرى من المفاوضات، حول مشروع اتفاق بشأن ملفها النووي، عقدته أخيرا مع الدول العظمى.
وبدوره قال مبعوث إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن بلاده تفضل شراء الوقود النووي لمفاعلها البحثي في طهران بمساعدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنه لم يشر إلى أن تلك الرغبة تمثل الرد الإيراني النهائي.
ورفض سلطانية بشدة أن تكون إيران تتعمد التطويل أو المناورة بطلبها الجديد، مؤكدا في الوقت نفسه أن طهران لم تتوقف دقيقة واحدة عن تخصيب اليورانيوم..
وقد ربطت طهران امس، طلبها إجراء مفاوضات اضافية حول اتفاق فيينا النووي، وفي "أول فرصة"، بسعيها للحصول على ضمانات غربية حول تسليمها الوقود العالي التخصيب بعد ان ترسل اليورانيوم المنخفض التخصيب الذي تملكه الى الخارج، ملوحة في الوقت ذاته بقدرتها المحلية على إنتاج الوقود الذي تحتاجه لمفاعلها البحثي في طهران، فيما كانت الدول الكبرى تستعجلها من جديد في الرد من دون اضاعة المزيد من الوقت.
وقال سلطانية، ان "طلب طهران عقد جولة ثانية من محادثات فيينا، وفي أول فرصة، يهدف الى تبديد ما يساورها من قلق حول مواقف بعض الدول الغربية بهذا الشأن، وأخذ هواجسنا الفنية بالاعتبار، لاسيما موضوع ضمان توفير الوقود"، داعيا "الغرب الى إثبات صحة مواقفه التي اعلن عنها قبل أسبوعين في فيينا، حيث تمت مناقشة العديد من القضايا البناءة".
وفيما أعرب سلطانية عن استعداد بلاده "لشراء الوقود النووي" لمفاعل طهران "من اي دولة كانت تحت إشراف الوكالة الذرية"، أوضح انه "في الواقع، لقد سلمنا الطلب الايراني في الثاني من حزيران (الماضي) الى المدير العام للوكالة الذرية محمد البرادعي بشأن تزويدنا بالوقود النووي لمفاعل طهران"، مشددا في الوقت ذاته "على أهمية تعزيز الثقة بين كافة الأطراف".
التعليقات
لأتهتمو من امريكا
محمد صالح -بلأتهديد بلأ عويل قلنا ان ىايران والغرب يلعبون لعبة الفار والقط لا يعنى تم اند جيرى والعرب يتفرجون والأيرنين يرقصون والعرب يتراجغون اعجبى قول احد المتخصصين الخبرا وهو اقرب الى الحقيقة يقول الغرب يلعب لعبة مدروسة يهدد وايران تمدد والهدف دول الخليج واموال دول الخليج والأ مامعنا التمديد والتمطيط اربع سنوات والمظمة الدولية تماطل ويوم تقول ايران متعاونة ويوم تقول ايران لم تجيب على مطالبنا الغرب وخصوصا امريكا تريد ان تعود الى الخليج المسالم لتتربع مشاريعه النووية لتقرب الى روسيا بعد ان فشلت فى اوربا الشرقية وانا اقول اذا اراد العرب معرفة الكشكلة يجب عليه معرفة روسيا وامريكا وان كانت روسيا هى التى سوف تنحرق من توزيع المفاعلأت على الدول مثل ايران التى سوف تسقط وقريبا ان شاء الله
لأتهتمو من امريكا
محمد صالح -بلأتهديد بلأ عويل قلنا ان ىايران والغرب يلعبون لعبة الفار والقط لا يعنى تم اند جيرى والعرب يتفرجون والأيرنين يرقصون والعرب يتراجغون اعجبى قول احد المتخصصين الخبرا وهو اقرب الى الحقيقة يقول الغرب يلعب لعبة مدروسة يهدد وايران تمدد والهدف دول الخليج واموال دول الخليج والأ مامعنا التمديد والتمطيط اربع سنوات والمظمة الدولية تماطل ويوم تقول ايران متعاونة ويوم تقول ايران لم تجيب على مطالبنا الغرب وخصوصا امريكا تريد ان تعود الى الخليج المسالم لتتربع مشاريعه النووية لتقرب الى روسيا بعد ان فشلت فى اوربا الشرقية وانا اقول اذا اراد العرب معرفة الكشكلة يجب عليه معرفة روسيا وامريكا وان كانت روسيا هى التى سوف تنحرق من توزيع المفاعلأت على الدول مثل ايران التى سوف تسقط وقريبا ان شاء الله