أخبار

العفو الدولية تطالب واشنطن وبروكسل بحماية حقوق الإنسان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دعت العفو الدولية الولايات المتحدة الأميركية والإتحاد الأوروبي إلى تبني إجراءات مشتركة ومتناسقة تتمتع "بالمصداقية" من أجل تعزيز حالة حقوق الإنسان في باكستان وأفغانستان، ووقف الإنتهاكات فيهما.

بروكسل: طالب المكتب الأوروبي لمنظمة العفو الدولية كل من واشنطن وبروكسل بالإتفاق على سياسية مشتركة لحماية حقوق الإنسان في كل من أفغانستان وباكستان. وجاء هذا النداء من قبل المنظمة بمناسبة انعقاد القمة الأوروبية الأميركية اليوم في واشنطن، والتي ستركز على الوضع في هذين البلدين.

وشددت المنظمة على ضرورة الإلتفات بشكل خاص إلى وضع المهجرين في شمال باكستان، الذين يعانون من ظروف معيشية و إنسانية بالغة الصعوبة، "هناك حوالي 150 ألف مواطن باكستاني تركوا مساكنهم منذ تموز/يوليو الماضي في وزيرستان بسبب القتال الدائر بين القوات الحكومية وقوات طالبان"، بحسب تصريحات ناتاليا ألونسو، نائبة مدير مكتب العفو الدولية في بروكسل.

وأشارت ألونسو إلى ضرورة الإلتفات بشكل خاص إلى الوضع في أفغانستان "في ظل التطورات الأخيرة"، فـ"لا بد من مساعدة الإدارة الأفغانية الجديدة على النهوض بالتحديات التي تنتظرها"، وفق المسؤولة في المنظمة.

وشددت على ضرورة الإلتفات إلى الانتخابات البرلمانية القادمة في أفغانستان، المقررة العام القادم فـ"يجب العمل على تنظيمها لتتمتع بالمصداقية والشفافية وكذلك الأخذ بعين الإعتبار مخاطر تنامي مستوى العنف في البلاد مع اقترابها". وذكرت ألونسو بمخطط العمل الذي تبناه الإتحاد الأوروبي خلال الأسبوع الماضي لدعم إستراتيجية العمل في باكستان وأفغانستان، كونه "يشكل قاعدة عمل تسمح لأوروبا بالعمل مع الولايات المتحدة الأميركية للبحث عن إجراءات أكثر فاعلية لتحسين وضع حقوق الإنسان في باكستان وأفغانستان والتصدي للانتهاكات" التي تحصل هناك.

يذكر أن كبار المسؤولين من أوروبا وأميركا يلتقون اليوم على مستوى القمة في واشنطن لبحث عدة أمور تختص بالتغير المناخي وسبل الخروج من الأزمة الإقتصادية وتتطرق كذلك إلى مواضيع في السياسة الخارجية مثل الوضع في باكستان وأفغانستان والشرق الأوسط وكذلك الملف النووي الإيراني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سياسة الفوضى الخلاقة
محمد إقبال -

في مقال لمارك وايزبروت مديرمركز البحوث السياسية والاقتصادية بواشنطن بأنه يجب سحب القوات الأمريكية المنتشرة في أفغانستان قبل أن تصير الأوضاع أكثر ترديًا ، وأضاف بأن الولايات المتحدة ساهمت في تشكيل حكومة أفغانية يهيمن على مناصبها الرئيسية في الجيش والشرطة والاستخبارات- الطاجيك، وهم مجموعة عرقية كانت مع أمريكا في غزو أفغانستان ، وهذا ساهم في إذكاء النزعة العرقية للمقاومة بين الباشتون، وهم أكبر مجموعة عرقية في البلاد. وهذه المساهمة في الصراع العرقي هي خطأ شائع لدى السياسات الأمريكية، لأن هذا التكتيك الذي تستخدمه يساعد على إشعال حرب أهلية مستمرة وعنيفة. ولقد اتخذت الولايات المتحدة تحركات مماثلة في العراق ساهمت بشكل كبير في العنف الطائفي المروع ضد المدنيين هناك، والذي كان معظمه ليس من فعل المفجرين الفدائيين بل الحكومة المدعومة من قبل الاحتلال وأعوانها وكان نتيجة ذلك أنَّ أكثر من مليوني عراقي قد لقوا حتفهم كنتيجة لحرب العراق. فهل نحن بحاجة إلى فعل الشيء نفسه في أفغانستان من أجل ;إنقاذ ; هذا البلد؟