أخبار

ايطاليا تقدم طعناً ضد قرار حظر الصليب مدرسياً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ستقدم الحكومة الايطالية طعنا ضد قرار المحكمة الأوروبية التي أقرت منع تعليق الصليب في المدارس تأكيدا منها على حرية الاعتناق الديني للأطفال.

روما، الفاتيكان: اعلنت الحكومة الايطالية رسمياً أنها ستقدم طعناً ضد قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان التي قضت اليوم بمخالفة تعليق الصليب في الفصول المدرسية لمبادئ الحرية الدينية.

وكانت سيدة ايطالية من بلدة "آبانو تريمي" الواقعة شمال شرقي البلاد، قد تقدمت بشكوى أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان في ستراسبورغ، عام ألفين واثنين، لأن ادارة المدرسة التي يدرس فيها أبناءها رفضت طلبها بازالة الصليب من الفصل، لاسيما أن شكاواها بهذا المعنى لم تفلح أمام المحاكم الايطالية .

وفي وقت لاحق، وعلى اثر هذه الواقعة،اصدرت وزارة التعليم الايطالية تعميماً يقضي بفرض تعليق الصليب في كافة فصول المدارس العامة الايطالية.

وجاء في القرار الأوروبي اليوم "إن عرض الصليب في الفصل يخالف حق الآباء في تربية أبناءهم تمشياً مع قناعاتهم ومع حق الطفل في الحرية الدينية" فضلاً عن ضرورة "دفع الحكومة الايطالية للسيدة المعنية مبلغ خمسة آلاف يورو كتعويض عن الأضرار المعنوية التي لحقت بها" وفق القرار.

وفي الوقت الذي التزم فيه الفاتيكان الصمت، قالت وزيرة التعليم الايطالية ماريا ستيلا جيلميني تعليقاً على القرار الأوروبي، أن "لا أحد يود فرض الدين الكاثوليكي على التلاميذ فالصليب رمز لتقاليدنا" وأضافت "لا يمكن لأحد ولا حتى لمحكمة مؤدلجة أن تمحي ثقافتنا".

هذا وفي حال قبول طلب الطعن الحكومي الايطالي فسيعاد النظر في القضية، وإلا فسيصبح الحكم نافذاً خلال ثلاثة أشهر من تاريخ صدوره.

الفاتيكان: قرار المحكمة الأوروبية أمر مزعج

الى ذلك، وصف رئيس المجلس البابوي لراعوية المهاجرين والرحل المونسنيور أنتونيو ماريا ڤيليو قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان حول منع تعليق الصليب في المدارس بـ"الأمر المزعج".

وردا منه على أسئلة الصحافيين بشأن قرار محكمة ستراسبورغ اليوم الثلاثاء، أجاب المونسنيور ڤيليو أن سبب وصفه للقرار بـ"المزعج"، هو أنه "يحاول فرض رفع الصليب من المدارس"، وختم بالقول "أنّى سينتهي بنا المطاف بعد هذه الخطوة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف