أخبار

كلينتون في القاهرة لطمأنة الدول العربية حول الإستيطان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تلتقي كلينتون غداً الأربعاء الرئيس المصري في مسعى لطمأنة العرب بشأن الإستيطان.

القاهرة: تصل هيلاري كلينتون مساء الثلاثاء الى القاهرة حيث تلتقي الاربعاء الرئيس المصري حسني مبارك، وهي زيارة تم ترتيبها على عجل في وقت تسعى فيه وزيرة الخارجية الاميركية الى طمأنة الفلسطينيين والعرب بشأن مواقفها تجاه الاستيطان الاسرائيلي.

وستلتقي كلينتون كذلك مساء الثلاثاء وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ورئيس المخابرات العامة اللواء عمر سليمان. وتقوم وزيرة الخارجية الاميركية بعملية صعبة ل"شرح مضمون" تصريحات وصفت فيها العرض الاسرائيلي بالتجميد الجزئي للاستيطان بانه "غير مسبوق" في حين ان واشنطن كانت تطالب حتى الان بتجميد كامل للاستيطان.

واعلنت كلينتون مساء الاثنين زيارتها للقاهرة اثناء وجودها في مراكش بالمغرب حيث حاولت من هناك ايضا تطمين الدول العربية بأن موقفها لم يتغير وان "الولايات المتحدة لا تقبل شرعية مواصلة الاستيطان الاسرائيلي". وتعتبر مشكلة الاستيطان احدى العقبات الرئيسية امام استئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين التي توقفت منذ ما يقرب العام والتي تحاول واشنطن بصعوبة اطلاقها مرة اخرى.

وغالبا ما تلجأ واشنطن الى مصر بسبب دورها المعتدل في الشرق الاوسط وتحالفها القديم مع الولايات المتحدة. ويحاول المحيطون بكلينتون مع ذلك تبديد الانطباع بان هذه الزيارة املتها الحاجة الى تهدئة القلق العربي. وقال مسؤول اميركي رفيع للصحافيين الذين يرافقون كلينتون في جولتها "اننا كنا دائما على اقتناع باهمية ان نتكلم في شؤون المنطقة مع مصر التي تقوم بدور رئيسي في عملية السلام".

ورغم ان وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي قال انه "راض" عن التصريحات "المصححة" لهيلاري كلينتون الا ان القلق ظل كبيرا الثلاثاء لدى الفلسطينيين والعرب. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه لوكالة الأنباء الفرنسية "ان تراجع كلينتون عن تصريحاتها بخصوص الوقف الجزئي للاستيطان غير كاف من اجل استئناف المفاوضات مع اسرائيل".

وطالب ابو ردينه الادارة الاميركية "بان تلزم اسرائيل بوقف شامل وكامل للاستيطان في الاراضي الفلسطينية بما فيها النمو الطبيعي وخاصة في القدس". وقال الامين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون الفلسطينية محمد صبيح ان تصريحات كلينتون "تعد صدمة للعالم العربي وتراجعا" عن الالتزامات الاميركية السابقة. واضاف "ان هذه التصريحات تثير علامة استفهام كبيرة حول امكانية استئناف عملية السلام".

وقال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان هذه الزيارة "تاتي في وقت تمر فيه عملية السلام بلحظة حرجة". وفي الامارات العربية المتحدة، قالت صحيفة البيان الثلاثاء ان "عملية السلام لم تعد اولوية بالنسبة لادارة كلينتون". ولكن اسرائيل حذرت في ذات الوقت من ان سياسة الحزم تجاهها في ما يتعلق بالمستوطنات لن تقود الى شيء.

وقال نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون ان محاولة حشر اسرائيل في الزاوية ليس "الطريقة المناسبة". واضاف "اذا حاولتم اختصار العملية بمجملها (المفاوضات) في مشكلة واحدة وموضوع واحد يتبنى الفلسطينيون بشأنه موقفا حاسما ولدينا ايضا نحن وجهة نظر حاسمة فيه (..) فانكم لن تمتلكوا هامش المناورة والمرونة اللازمين للمضي قدما الى الامام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحكام مللهيين بمصال
الحق والحقيقة -

- الحكام العرب ملهيين بمصالحهم الشخصية بعيدا عن تحرير المسجد الاقصي.- مصر : حسني مبارك يهمه توريث ابنه جمال ثم توافق امريكا.- دول الخليج: مشغولين ....وتكوين ثروات البترول.- الجزائر: الاستعداد للحرب مع مصر يوم 14 نوفمبر في نهائي الصعود لمنديال كأس العالم.- تونس: تم المد لحكم زين العابدين مقابل السكوت علي ما يحدث.- ليبيا: ملك الملوك العقيد القذافي مشغول بمصالح رعاياه في افريقيا.- السودان: كان الله في عون ما يخطط لها علي يد الصهيونية العالمية وامريكا لتقسيمها.- العراق: لم يعد عربيا بفعل الخونة ....المتعاونيين مع امريكا.- دويلة قطر: تهاجم امريكا من قلب قواعدها العسكرية وتقييم علاقات مع اسرائيل لطرد الملحق الاقتصادى عند كل ازمة.

الى خالتى هيلارى
حموئه -

والنبى يا خالتى هيلارى تبطلى كذب على الجماعة دول و تصارحيهم بالحقيقة ان الفلسطينيين موش ها يشموا دولة مستقلة الا بعد ما يكون عندهم قيادة جديدة تستطيع فرض السلام وتحمل تبعاته وتنفيذ معاهداته قيادة بعيدة عن حماس وعن ايران وعن سوريا من غير كده مفيش دولة ولا دويلة ولا حتى كشك ولو قعدوا ميت سنة

سياسة علنية بوجهين
عصمت عبد المجيد -

وزيرة الخارجية الأمريكية تصرح أمام العالم لنتنياهو بتأييدها للاستطان وتطلب من عباس استئناف المفاوضات وتقول له لاحاجة لربط عملية ماتقوم به اسرائيل من عملية الاستيطان باستئناف مفاوضات جديدة وإلغاء المنجزات الفلسطينية للمفاوضات السابقة مع الحكومة السابقة لأولمرت والابتداء بالمفاوضات من جديد من نقطة الصفر ثم تأتي إلى مصر وتصرح بأنها لاتقبل استمرار الاستيطان واسرائيل :إسرائيل منهمكة في خطة سرية لتفريغ الضفة الغربية من سكانها الفلسطينيين مشيرة إلى مواصلة إسرائيل الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين لخنق اقتصادهم ، وإن الحكومة الإسرائيلية وضعت خططا لبناء 70 ألف وحدة سكنية في المستوطنات في الضفة الغربية وذلك لتوطين 300 ألف مستوطن وفي الوقت الذي تتحدث فيه إسرائيل عن حل دولتين فإنها منهمكة بخلق واقع يجعل هذا الحل مستحيلا ، ومن هنا هل تتعامل وزيرة الخارجية الأمريكية مع عميان لايرون وأمة عربية مصابة بفقدان الذاكرة ، أليس هذاعيب في السياسة الأمريكية صادر عن أعلى مستوى في وزارة الخارجية