ميليباند: الاستيطان الاسرائيلي "عقبة" امام السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كلينتون في القاهرة لطمأنة الدول العربية حول الإستيطان
اعتبر وزير الخارجية البريطاني في اطار زيارته الى عمان ان سياسة الاستيطان الاسرائيلية تشكل "عقبة امام السلام" بين اسرائيل والفلسطينيين.
عمان: قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند في مؤتمر صحافي بعد ان اجرى محادثات منفصلة في العاصمة الاردنية مع الملك عبد الله الثاني والمبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل، "ان المستوطنات هي من وجهة نظرنا غير شرعية وتشكل عقبة امام (التوصل) الى حل سلمي".
واضاف ميليباند ان المستوطنات "تسيء" الى بناء دولة فلسطينية قابلة للحياة مكررا التأكيد على "اهمية حل الدولتين (اسرائيلية وفلسطينية) لجميع شعوب المنطقة".
وقال "من المهم بالنسبة لجميع الحريصين على الامن والعدالة الاجتماعية في هذه المنطقة، ان يروا اعادة اطلاق المحادثات حول الحدود والارض على اساس جدي. وان تم تحقيق تقدم (بشأن هاتين النقطتين) فانه يمكن عندئذ حل مسالة المستوطنات".
وراى ميليبياند ان "الوضع الحالي في القدس متوتر بشكل خاص. ونحن قلقون مع شركائنا الاوروبيين والدوليين حيال ما يجري هناك".ةوذكر بالاسم مسألة عشرات المستوطنين الاسرائيليين الذين استولوا الثلاثاء على منزل في القدس الشرقية اثر معركة قانونية ضد عائلة فلسطينية تؤكد ملكيتها.
وقد اعلنت اسرائيل ضم القدس الشرقية بعد احتلالها في حزيران/يونيو 1967. ويطالب المجتمع الدولي بوقف الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية ويعتبره غير شرعي.
العاهل الاردني يحذر من خطورة الاجراءات الاسرائيلية الاحادية الجانب
الىذلك،حذر العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني من خطورة الاجراءات الاسرائيلية الاحادية الجانب خصوصا ما يتعلق ببناء المستوطنات والاعتداءات التي تهدد هوية القدس والاماكن المقدسة فيها. ودعا الملك عبدالله في بيان اصدره الديوان الملكي هنا اليوم عقب لقائه وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند المجتمع الدولي الى الضغط على اسرائيل لوقف هذه الاجراءات.
واكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بتحرك سريع وفاعل لضمان عدم اضاعة الفرصة المتاحة لتحقيق السلام عبر العمل على ايجاد البيئة الكفيلة ب"اطلاق المفاوضات وضمان نجاحها في الوصول الى حل الدولتين باسرع وقت ممكن". وشدد على اهمية دعم السلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس محمود عباس في سعيهما لتلبية الحقوق الوطنية الفلسطينية وخصوصا حق قيام الدولة المستقلة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
واشار في هذا السياق الى اهمية الدور الاوروبي خصوصا البريطاني في مساعي السلام الذي يشكل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة شرطه الرئيس. وبحث الملك عبدالله وميليباند الجهود المبذولة لتجاوز العقبات التي تواجه اطلاق مفاوضات فلسطينية اسرائيلية لحل الصراع على اساس حل الدولتين الذي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني