أخبار

الشرق الأوسط وإيران في محادثات كوشنير وأوغلو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يستقبل وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بعد غد الجمعة نظيره التركي أحمد داوود أوغلو في أول زيارة للأخير منذ توليه منصبه في أيار/مايو الماضي، ويتناول معه مسألة السلام في الشرق الأوسط والملف الإيراني على وجه الخصوص، إضافة للعلاقات الثنائية.

باريس: قالت مصادر دبلوماسية فرنسية لوكالة (آكي) إن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير سيطلع من نظيره التركي أحمد داوود أوغلو على ما آلت إليه جهود تركيا في مسألة السلام ولاسيما بين سورية وإسرائيل، وذكرت بأن فرنسا تؤيد الوساطة التركية وتتمنى استئناف المحادثات غير المباشرة بين دمشق وتل أبيب، وأشارت إلى "استعداد" فرنسا للمساهمة في هذه الوساطة في حال رغب الطرفان.

وذكرت المصادر الفرنسية أن الملف النووي الإيراني سيكون هو الآخر "محوراً أساسياً" في المحادثات بين الوزيرين، وقالت "سيجدد الوزير كوشنير موقف فرنسا التي تنتظر رد طهران على اقتراح الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتخصيب اليورانيوم الإيراني في الخارج"، وأضافت "أنقرة تقيم علاقات جيدة مع طهران ونحن نطلب من كل الذين يقيمون علاقات مع الجمهورية الإسلامية مثل سورية وتركيا شرح موقفنا لقادة إيران وإبلاغهم بأننا لا نعارض حصول إيران على الطاقة النووية السلمية لكننا نرفض حصولها على السلاح النووي"، وفق تعبير المصادر

ونوهت المصادر الفرنسية بأن موقف فرنسا من انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي لم يتغير، وقالت "موقف فرنسا معروف، وهي لا تؤيد انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي لكن موقفنا هذا لا يمنع استمرار الحوار مع السلطات التركية"، على حد قولها.

ومن جهته أعلن المتحدث باسم الخارجية برنار فاليرو أن زيارة أوغلو تندرج في إطار الزيارات الثنائية التي كان آخرها زيارة الرئيس عبدالله غول إلى باريس في التاسع من الشهر الماضي لافتتاح "موسم تركيا" في فرنسا إلى جانب الرئيس نيكولا ساركوزي. وقال فاليرو إن فرنسا تعتبر تركيا "شريكاً استراتيجياً"، وذكر أن المحادثات بين الوزيرين ستكون مناسبة لتعميق "التعاون والتشاور حول القضايا الدولية الأساسية والملفات الإقليمية وخاصة الشرق الأوسط وإيران".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف