أخبار

موسى ينتقد كلينتون ويؤكد: لا مفاوضات مع الإستيطان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عريقات: تصريح كلينتون عن الإستيطان لا يمكن تصحيحه

إنتقد موسى تصريحات كلينتون الداعية إلى استئناف المفاوضات قبل وقف الإستيطان مشددا على انه "لا مفاوضات مع استبعاد القدس من تجميد الاستيطان".

القاهرة: قال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى للصحفيين "لا يمكن التفاوض في ظل استمرار الاستيطان والشروط الاسرائيلية مستحيلة القبول من الجانب الفلسطيني والعربي" مضيفا ان "الموقف العربي واضح ويقوم على انه لا مفاوضات مع استمرار الاستيطان او استبعاد القدس من تجميد الاستيطان".

وشدد على ان "موضوع الطلب من الفلسطينيين استئناف المفاوضات من دون وقف الاستيطان غير مقبول وسيكون مطروحا على اجتماع لجنة مبادرة السلام" التي تضم وزراء خارجية 13 دولة عربية. واكد ان لجنة مبادرة السلام العربية ستعقد اجتماعا في 12 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي في مقر الجامعة العربية بالقاهرة "لبحث ما آلت اليه الاوضاع في المنطقة في ظل استمرار التعنت الاسرائيلي وعدم وجود نتائج ملموسة للتحرك الاميركي".

وكان وزير الخارجية المصري قال بعد محادثات أجرتها وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مع الرئيس حسني مبارك ان بلاده تؤيد بدء المفاوضات بلا شروط مسبقة ولكن "على اسس واضحة". وقال "الرؤية المصرية هي اننا يجب ان نركز على نهاية الطريق ولا نضيع الامر في التمسك بهذا او ذاك لبداية المفاوضات" مشددا على ضرورة اجراء المفاوضات "على اسس واضحة".

وانتقد الامين العام للجامعة العربية تصريحات كلينتون عن امكانية تسوية مشكلة المستوطنات من خلال المفاوضات على حدود الدولة الفلسطينية، وتساءل "اذا كانت (الادارة الاميركية) لم تستطع وقف الاستيطان او تجميده لفترة مؤقتة وهذا امر بسيط فهل يمكن تصور التوصل الى الاتفاق على اقامة دولة فلسطينية في حدود 1967 بما فيها القدس بهذه السهولة". واكدت كلينتون في القاهرة ان المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية ستشمل القدس واعتبرت انه "في نهاية المطاف، فان المناقشات حول المستوطنات ستتقدم عندما ندخل في المفاوضات حول الحدود" المستقبلية للدولة الفلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف