أخبار

الجمعية العامة تبدأ مناقشة تقرير غولدستون

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باشرت الجمعية العامة للامم المتحدة مناقشة تقرير غولدستون الذي يبحث في وقوع جرائم حرب خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.

نيورك: بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء اليوم نقاش تقرير القاضي ريتشارد غولدستون حول الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة في وقت رفضت فيه سوريا المشاركة في تقديم مشروع القرار ذي الصلة للبت فيه غدا أو في الأيام القليلة المقبلة.

وكانت اساسا ثلاث دول عربية سوريا والسودان والجزائر قد رفضت المشاركة في تقديم مشروع القرار، ولكن في وقت لاحق عدلت الجزائر والسودان وانضمتا الى الدول العربية التي قدمت مشروع قرار مشتركا لتتركا سوريا وحيدة في موقفها الرافض.

وقال المبعوث السوري للأمم المتحدة بشار الجعفري للصحافيين وهو في طريقه لحضور الجمعية ان البعثة السورية لا يمكنها دعم تقديم مشروع القرار العربي الذي يساوي بين المعتدي والضحية في اشارة الى اسرائيل وحركة حماس.

من جهته حث السفير المصري ماجد عبد العزيز بصفته رئيسا لحركة عدم الانحياز في خطابه الجمعية العامة على النظر بجدية في تقرير غولدستون والعمل بموجب النتائج التي توصل اليها. واضاف "نعتقد أنه من الضروري أن تظهر الجمعية العامة دعمها المطلق لحقوق الانسان وحماية المدنيين على الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي. ويجب على المجتمع الدولي أن يبرهن على تمسكه بالقانون الدولي في جميع الظروف وذلك بهدف تعزيز فرص السلام في المنطقة.

وكان غولدستون قد اتهم في تقريره كلا من اسرائيل ونشطاء حركة حماس بارتكاب جرائم حرب وربما جرائم ضد الانسانية خلال الحرب على غزة التي دامت من ديسمبر 2008 حتى يناير 2009. ودعا كلا الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني للقيام بتحقيق داخلي كل في معسكره لافتا الى انه في حال فشلهما بذلك فينبغي أن تحال القضية الى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة الجناة.

ويدعو مشروع القرار الجمعية العامة للموافقة على تقرير غولدستون والطلب الى السكرتير العام احالته الى مجلس الأمن وتقديم تقرير في غضون ثلاثة أشهر على تنفيذ هذا القرار ودعوة اسرائيل والجانب الفلسطيني للقيام بتحقيقهما في غضون ثلاثة أشهر ودعوة وسويسرا راعية اتفاقية جنيف على الاسراع في اعادة عقد مؤتمر الأطراف المتعاقدة في الاتفاقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف