أخبار

تركيا تتوقع بدء العمل بالاتفاق النووي بحلول ديسمبر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يحذر نشطاء وبعض احزاب المعارضة من ان صناعة الطاقة النووية في تركيا تمثل تهديدا للبيئة.

اسطنبول: قال وزير الطاقة التركي تانر يلدز يوم الاربعاء ان تركيا تتوقع الانتهاء من محادثاتها مع شركة اتومسترويكسبورت الروسية بحلول الشهر المقبل بشأن إنشاء محطتها النووية الاولى وستعجل بخططها لإنشاء المزيد من هذه المحطات.

وأخرت تركيا مرات عديدة موعد إنهاء المناقصة التي طرحت في سبتمبر ايلول 2008 والتي اقتصر تقديم العطاءات فيها على شركة اتومسترويكبسورت وشركائها انتر ار ايه او وشركة بارك تكنيك التركية. وتريد تركيا من المجموعة خفض السعر الذي ستبيع به الكهرباء الحكومية.

وقال يلدز في مؤتمر للطاقة "المحادثات بشأن محطة الطاقة النووية مستمرة ولكنها لم تصل الى النقطة التي تمكنني من اطلاع الجمهور على التفاصيل. نريد ان نستكملها بحلول نهاية نوفمبر أو ... في ديسمبر".

وتراجع تركيا عطاء اتومسترويكسبورت المعدل. والسعر الجديد هو 134 ر0 الى 0.154 دولار لكل كيلووات ساعة وهو مايقل بنسبة 27 في المئة عن العرض الاصلي ولكنه مازال نحو مثلي الأسعار الحالية.

وقدمت الحكومة ضمانات مدتها 15 عاما لمشتريات الطاقة لتشجيع الاستثمار في المحطة غير ان اي شركة تتتولى اقامة المحطة ستطالب بعلاوة على السعر لكي تتمكن من استعادة ثمانية مليارات دولار من التكلفة.

ويقع موقع المحطة الاولى بالقرب من بلدة أكيو في شرق المتوسط. ثم تريد تركيا بعد ذلك بناء محطتين على الاقل مع احتمال ان تكون المواقع بالقرب من بلدة سينوب على البحر الاسود فيما تسعى الى تغطية نقص يلوح في الافق في الكهرباء في الوقت الذي تسعى فيه الى خفض الاعتماد على واردات الطاقة الاجنبية.

وتتطلع الحكومة الى ان تغطي الطاقة النووية 20 في المئة من احتياجات تركيا من الطاقة خلال 20 عاما.

وقال يلدز "في عام 2010 لدينا خطط لكل من اكيو وسينوب ويمكنني ان اقول ان لدينا خطط لاماكن اخرى بعد ذلك. حتى لو عدلنا في النموذج او الهيكل فمن المقرر الى حد كبير اننا سنتقدم في هذا الشأن في عام 2010."

وألغت تركيا أربع محاولات سابقة لبناء محطة طاقة نووية بخطط تعود الى اواخر الستينيات بسبب التكاليف العالية والمخاوف البيئية.
وقال يلدز ايضا ان وزارته مازالت تضع تشريعات لتطوير المزيد من موارد الطاقة المتجددة وان البرلمان ربما يصوت عليها خلال أربعة أشهر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف