أخبار

توقيف خلية جديدة للجهاد في مصر تخطط لأعمال إرهاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إعتقلت السلطات المصرية 17 شخصًا ينتمون إلى تنظيم الجهاد المحظور الذي ينسب إليه اغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981. وضبطت بحوزتهم أسلحة ومتفجرات قالت إنهم خططوا لاستخدامها في هجمات ارهابية. وضُبطت الاسلحة والمتفجرات في منزل أحدهم بمدينة ميت غمر وقالت إنهم كانوا يعقدون اجتماعات في منزل أحدهم ويجرى تحقيق أمني معهم. وتنظيم الجهاد جماعة إسلامية راديكالية متشددة تسعى لإنشاء حكومة إسلامية بالقوة والإطاحة بالنظام القائم.

القاهرة: في الوقت الذي تواترت فيه الأنباء خلال الفترة الماضية عن مبادرة جديدة كان من المتوقع أن يطلقها قادة "تنظيم الجهاد" المسجونون في مصر، وعلى رأسهم القيادي عبود الزمر، والذي يوصف بمهندس عملية اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات، فقد سربت دوائر أمنية معلومات عن القبض على خلية تضم 17 شخصًا في محافظة الدقهلية بدلتا النيل، وضبطت بحوزتهم أسلحة ومتفجرات واتهمتهم بالتخطيط لاستخدامها في هجمات إرهابية وأعمال عنف تستهدف شخصيات ومنشآت مهمة، وأشارت الدوائر ذاتها إلى أنهم ينتمون إلى تنظيم الجهاد المحظور، الأمر الذي يشكل مفاجأة للمراقبين لشؤون التنظيمات.

ومضت الدوائر الأمنية ذاتها موضحة أن الأسلحة والمتفجرات ضبطت في منزل أحدهم في مدينة ميت غمر وأنهم كانوا يعقدون اجتماعات في منزل أحدهم بقرية تابعة لمدينة المنصورة عاصمة المحافظة، وقالت أيضًا إن أجهزة الأمن ضبطت بحوزتهم منشورات تحمل لافتة بعنوان "تنظيم الجهاد". وسبق أن أعد وثيقة باسم مبادرة "ترشيد الجهاد" فقيه تنظيم القاعدة سيد إمام الشريف المعروف باسم "الدكتور فضل" وهو ومؤسس أول خلية جهادية في مصر عام 1968 وتولى إمارة تنظيم الجهاد في مصر.

وشددت المبادرة التي قوبلت وقتها بحفاوة كبيرة باعتبارها تحولاً في فكر التنظيم على أن الجهاد في سبيل الله احتوى على "مخالفات شرعية أهمهما القتل على أساس الجنسية ولون البشرة والشعر وعلى المذهب"، وقالت: "هذه هي طريقة الثوريين العلمانيين وليس في الإسلام أن "الغاية تبرر الوسيلة"، وإن كانت الغاية نبيلة ومشروعة في أصلها، بل المسلم يتعبد لله بالوسائل".

وخلال مواجهات دامية استمرت منذ نحو ربع قرن ، نجحت الأجهزة الأمنية في مصر في محاصرة نشاط تنظيم الجهاد، وأجهضت كافة محاولات إعادة تشكيل تنظيمات الجهاد المختلفة، والتي كان أهمها تنظيم طلائع الفتح، وبين الحين والآخر توقف أجهزة الأمن مجموعات كانت آخرها خلية وجهت إليها تهمة إعادة إحياء تنظيم الجهاد، وتجنيد شباب للقتال ضد القوات الأميركية في العراق وأفغانستان.

قصة الجهاد

وتنظيم الجهاد جماعة إسلامية راديكالية متشددة تسعى لإنشاء حكومة إسلامية بالقوة، والإطاحة بالحكومة القائمة، وإقامة دولة تحكم بالشريعة الإسلامية، وتقوم أفكارها على اعتبار الجهاد هو الطريق الوحيد لإقامة هذه الدولة، من خلال استخدام القوة والعنف باعتبارهما وسيلة التغيير، وترفض الجماعة كافة القوانين القائمة باعتبارها "قوانين كافرة"، كما تقضي أفكارها بتكفير الحكام واعتبار المجتمع جاهليًا كما ترى مصر وغيرها من الدول المسلمة بمثابة "دار حرب"، وترى أن إقامة دولة إسلامية هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين، وطرد القوات الأميركية من المنطقة، وتحرير المقدسات الاسلامية.

وكانت أولى بذور نشأة تيارات تنظم الجهاد في مصر علي يد شخص يدعى نبيل البرعي عام 1958 والذي كان معتقلاً ضمن جماعة "الإخوان المسلمين" وفي المعتقل انشق عن أفكار الإخوان المسلمين، وكفر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والنظام الحاكم. ولم يتبلور التنظيم بوضوح إلا في عام ،1977 حين قام سالم الرحال أحد الهاربين من قضية الفنية العسكرية عام 1974 بتشكيل مجموعة من الاعضاء تحت اسم تنظيم "الجهاد" في مدينة الإسكندرية ولكن سرعان ما قبض عليه .

وفي عام1979 شكل محمد عبد السلام فرج تنظيم الجهاد في القاهرة، والذي انضم إليه عبود الزمر وكمال حبيب ومجموعته، وأيمن الظواهري وعصام القمري، والعديد من مجموعات الجماعات الإسلامية المؤمنة بالفكر الجهادي، ويعد محمد عبد السلام فرج المؤسس والمنظر الحقيقي لتنظيم الجهاد كما هو معروف فعليا منذ اغتيال الرئيس السادات عام 1981.

وتورط "تنظيم الجهاد" في ارتكاب العشرات من العمليات الارهابية خلال عقد التسعينات من القرن الماضي، وشملت اغتيال الكاتب العلماني فرج فودة عام 1992، ومحاولات اغتيال رئيس الوزراء الأسبق د. عاطف صدقي في 1993 ، ومحاولة اغتيال حسن الألفي وزير الداخلية السابق في أغسطس 1993، إضافة إلى محاولات اغتيال اللواء مصطفى عبد القادر رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، ووزير الإدارة المحلية السابق، وعبد الحليم موسى وزير الداخلية الراحل، واللواء سمير فاضل ، رئيس المحكمة العسكرية، وغيرهم، فضلاً عن عشرات التفجيرات وأعمال السطو المسلح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عاش قانون الطوارىء
عاش حبيب العادلى -

المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين محاولة اصلاح و اعادة تاهيل اشخاص مرضى نفسيين تسيطر عليهم هلاوس للعنف و القتل و التفجير لن تنتهى الا بنهاية حياتهم و الحل اما سجنهم مدهى الحياة او ايداعهم فى مصحات نفسية و علاجهم و لو بالقوة من هذه الهلاوس- المثل يقول : يموت الزمار و صوابعه بتلعب بالنار الاخوان اتباع تنظيم الجهاد بيدعموا الجماعات السلفية فى الخفاء و بيمدوهم بالمال هم و ايران و تنظيم القاعدة لاجل قلب مصر الى افغانستان و ايران - لا نريد العودة الى ارهاب الثمانينات و التسعينات نريد الحياة بسلام - الا ترون ما يفعله الجهاديين من نيران مشتعله فى السعودية الكويت اليمن البحرين المغرب العراق لبنان و مصر؟ الا ترون نتائج الجهاد فى السودان و الصومال الموضوع موضوع حياة او موت مهما تشدق الاخوان اتباع تنظيم الجهاد و اخذوا يمثلون و يتمسحون فى مشاكل تافهة فلو ضاع الامن الخارجى و الداخلى لن يفرح المواطن الميت لو اكل افخر طعام و لبس افضل ثياب لانه لن يهنا بلقمة مقلما فى العراق صاروا يخرجون من بيوتهم كل يوم و يودعون اهلهم على امل اللقاء و من يتوهم او يصدق ان اولئك سوف يشفون يكون واهم فهم منتشرون كالسرطان الخبيث فى كل ارجاء العالم حتى الغرب لم يسلم منهم و اخرها الاسبوع الماضى قام بضعه مهووسون منهم بمحاولة تطبيق الشريعة فى بريطانيا وولاية اميركية يريدون ان يخرسوا الناس و يسيروا ورائهم يضربونهم و يقتلونه و يتحكمون فى افعالهم و اقوالهم رغم ان ايام النبى نفسه كان فى قمة التسامح و العدالة و الاعتدال و كان دائم الابتسام و يدعو الناس الى المعاملة الحسنة - كيف انهم يتمسحون فى الدين و هم يقلتون و يتاجرون بالمخدرات و يثيرون الفتن التى اشد من القتل-

تطرف منظم
الاســ بقلم ــــتاذ -

عندما يردد هؤلاء ايات القرأن أثناء تأدية اجرامهم فلا مجال للتنصل من المسؤلية تجاه هذا، والقول أن هؤلاء ليسوا مسلمين لن ينفع بشيء، فهذا التطرف جذوره إسلامية شئنا أم أبينا، والمثالية على الدعاه والمشايخ الذين فشلوا في احتواء هذا التطرف، لقد نعتنا ألمانيا بالتطرف بسبب مواطن من أصل روسي متطرف ليس له أي سوابق مع مسلمين أو أي جزر دينية أو سياسية، أما نحن فعندنا كتائب مسلحة تترصد لنا و للأجانب تردد ايات قرأنية، فماذا سنفعل حيال ذلك؟

.......
باحث فلسطيني -

والله الإرهابيين لهم كل الحق لأنهم في جنات عدن بسبب التسهيلات الأوروبية لهم , الديمقراطية والحرية في الأتحاد الأوروبي يخلق أرضية مناسبة للإرهابيين للقيام بأعمال إرهابية , العتب على الأوروبيين هؤلاء الإرهابيين سوف يحرقون أوروبا وهم يستحقون ذلك بسبب التسهيل مع الإرهابيين .

ماذا تنتظرون؟
حتى يخربون مصر؟ -

لا اكراه فى الدين و ادعوا الى سبيل ربك بالموعظة الحسنة اما اولئك الارهابيين فهم ميليشات اجرامية و لا يجب ان تتهاون الحكومة معهم ابدا الا ترون ما فعلوا فى اليمن و الصومال و حاليا ضد بلد الحرمين الشريفين؟