قائد جيش الرب للمقاومة يسلم نفسه للجيش الأوغندي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سلم قائد بجيش الرب الأوغندي نفسه للجيش وقد شارك بمذبحة راح ضحيتها 143 كونغوليا
كمبالا: سلم قائد كبير في حركة "جيش الرب للمقاومة" الاوغندية المتمردة نفسه لعسكريين اوغنديين يعملون في شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية كما اعلن متحدث باسم الجيش لفرانس برس الخميس في كمبالا.
وقال اللفتنانت كولونيل فليكس كولايغي ان تشارلز آروب، المشارك في المذبحة التي راح ضحيتها 143 كونغوليا في عيد الميلاد عام 2008، كان يهيم وحيدا مع مقاتل واحد مضيفا "ماذا كان امامه من خيار سوى الاستسلام؟". وكان آروب يقود حتى وقت قريب نحو مائة رجل لكنهم قضوا في العمليات التي تقوم بها حاليا القوات الاوغندية المنتشرة في شمال شرق جمهورية الكونغو بالاتفاق مع كينشاسا وفقا للمتحدث.
ويعد جيش الرب للمقاومة بقيادة جوزف كوني من اكثر حركات التمرد وحشية في العالم وقد بدا نشاطه عام 1988 في شمال اوغندا. ومنذ 2005 ابتعد مقاتلوه عن قواعدهم في شمال اوغندا للتمركز في اقصي شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وقد شن الجيشان الاوغندي والكونغولي من كانون الاول/ديسمبر 2008 الى اذار/مارس بدعم من جنوب السودان هجوما واسعا لم ينجح في اسر كوني او القضاء على حركته في هذا الجزء المعزول من زائير السابقة. وضاعف جيش الرب للمقاومة منذ ذلك الحين الهجمات على السكان في الكونغو الديموقراطية وشرق افريقيا الوسطى.
واستنادا الى تقرير اصدرته في شباط/فبراير الماضي منظمة هيومن رايتس ووتش نقلا عن مصادر عسكرية اوغندية ان آروب كان يقود مجموعة من 200 من مقاتلي جيش الرب للمقاومة هاجمت في 25 كانون الاول/ديسمبر 2008 بلدة فرادجي الكونغولية انتقاما من الهجوم الاوغندي الكونغولي.
وقتل 143 شخصا في هذه المذبحة معظمهم بالفؤوس والهراوات وخطف 160 من الاطفال والصبية. وتطالب المحكمة الجنائية الدولية باعتقال جوزف كوني ومساعديه الرئيسيين لاتهمامهم بارتكاب جرائم حرب.