أخبار

البحرية الاسرائيلية تنشط في مواجهة تهريب الاسلحة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تعترض البحرية الاسرائيلية بشكل مستمر سفنا قبالة سواحل اسرائيل سعيا لمنع امداد اعدائها بالسلاح، حسب ما يؤكد ضابط كبير غداة مصادرة سفينة تقولاسرائيل انها كانت تنقل اسلحة من ايران في طريقها الى حزب الله.

دمشق: مزاعم إسرائيل عن السفينة للتغطية على غولدستون

القدس: يقول الكومندان البحري زيف الذي اكتفى بالتعريف عن نفسه باسمه الاول، "بصفتي قائد زورق سريع قاذف للصواريخ، يمكنني القول اننا نشارك بصورة منتظمة في عمليات مماثلة لتلك التي نفذت فجر الاربعاء". ويضيف الضابط الذي شارك في العملية "لا يمكنني اعطاء تفاصيل حول هذه المهمات لاننا نعمل بسرية وهذا افضل. لقد كنا نستعد للامر منذ بضعة ايام".

واعترضت البحرية الاسرائيلية سفينة الشحن الالمانية "فرانكوب" التي ترفع علم انتيغوا في البحر المتوسط على بعد 180 كلم من الشواطىء الاسرائيلية. وقالت اسرائيل انها عثرت فيها على مئات الاطنان من الاسلحة ومن بينها ثلاثة الاف قذيفة صاروخية من عيار 107 و122 ملم وقذائف هاون وقنابل وذخيرة لرشاشات كلاشنيكوف اك-47.

وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي انه سمح للسفينة بالابحار مساء الاربعاء اما الاسلحة التي كانت على متنها فاودعت في قاعدة عسكرية في جنوب اسرائيل. وقال نائب قائد البحرية الاسرائيلية راني بن يهودا ان الحمولة كانت آتية من ايران ومتوجهة الى مرفأ اللاذقية شمال سوريا على ان يتسلمها حزب الله. واوضح انها كانت مخبأة في حاويات خلف اكياس من الاسمنت والبولي-اتيلين ومسحوق الحليب.

وتتهم اسرائيل باستمرار طهران ودمشق بمد حزب الله وحركة حماس الفلسطينية بالاسلحة. ونفى حزب الله نفيا قاطعا اي صلة له باعتراض "فرانكوب"وشجب "القرصنة الاسرائيلية في المياه الدولية". كما نفت ايران الاتهامات الاسرائيلية. ولم تقدم السلطات الاسرائيلية بعد ادلة ملموسة على ان حمولة الاسلحة كانت آتية من ايران.

وتاييدا للاتهامات الاسرائيلية، نشرت الصحف صورة لحاوية من "فرانكوب" تحمل الاسم التجاري "خطوط شحن جمهورية ايران الاسلامية" (آي أر آي أس أل). وهذه الشركة مملوكة للدولة وهي من بين الشركات الايرانية المشمولة بعقوبات تضمنتها قرارات صادرة عن مجلس الامن الدولي نظرا لدورها في نقل مواد تشكل جزءا من برنامج ايران النووي، كما قالت صحيفة هآرتس.

وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان اجهزة الاستخبارات والجيش تابعا تحميل الشحنة من مرفأ بندر عباس حتى مرفأ دمياط المصري حيث نقلت الى سفينة "فرانكوب". وقال ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي ان هذه الاسلحة وهي اكبر شحنة تصادرها اسرائيل، "كانت كفيلة بان تضمن لحزب الله الصمود شهرا كامل في القتال".

وقال ييغال بالمور المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية لفرانس برس ان "اسرائيل مخولة مراقبة السفن بموجب قرار مجلس الامن الدولي 1747 الذي يحظر تصدير اية اسلحة من ايران واليها". وتشارك اسرائيل من جهة ثانية في العمليات الدولية لمكافحة الاسلحة المرسلة الى قطاع غزة منذ توقف الحرب التي شنتها على القطاع في نهاية 2008.

ونقلت هآرتس عن القائد السابق للبحرية الاسرائيلية الاميرال يديديا يعاري قوله بفخر ان "فرق الكوماندوس البحرية الاسرائيلية قادرة من حيث المبدأ على السيطرة على اي سفينة في اي مكان في العالم، وفي اي ظروف عمليا". وينتمي رجال الكوماندوس هؤلاء الى الاسطول 13 (شايتيت 13) احدى وحدات النخبة في الجيش الاسرائيلي التي تتحرك في اطار من السرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اسرائيل
شيركو هولندا -

على الجيش الاسرائيلي ......... مواجهة عمليات تهريب السلاح من ايران الى سوريا ولبنان ..مبروك عليكم هزه الحمولة الثمينة ومبروك على قوات الكوماندوز البحرية الاسرائيلية .. .