أخبار

عباس يعلن رسميا قراره عدم الترشح لولاية ثانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الخميس قراره عدم الترشح لولاية ثانية في الانتخابات التي دعا لاجرائها في 24 كانون الثاني/يناير المقبل.

انتقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "محاباة" الولايات المتحدة لمواقف اسرائيل بشأن الاستيطان، في خطاب القاه في رام الله بالضفة الغربية. وقال عباس "لقد ابلغت الاخوة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومركزية فتح بعدم رغبتي في ترشيح نفسي للانتخابات الرئاسية القادمة". واضاف "آمل منهم ان يتفهموا رغبتي هذه علما بان هناك خطوات اخرى ساتخذها في حينه".

واضاف عباس "ان المواقف المعلنة للولايات المتحدة بشان الاستيطان وتهويد القدس معروفة، الا اننا فوجئنا بمحاباتها للموقف الاسرائيلي".وكان عباس يشير الى تاييد وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون استئناف المفاوضات مع اسرائيل قبل وقف الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

واعرب الفلسطينيون عن استيائهم من هذا الموقف الاميركي مؤكدين موقفهم المطالب بوقف الاستيطان قبل استئناف المفاوضات المجمدة منذ عام.

البيت الابيض: عباس شريك حقيقي لواشنطن
الى ذلك،قال البيت الابيض اليوم الخميس ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتبر "شريكا حقيقيا" للولايات المتحدة، وذلك عقب اعلان الاخير انه لا ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية الفلسطينية مطلع العام المقبل.

ورفض المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس الادلاء باية تصريحات عن انعكاسات قرار عباس على مساعي الرئيس الاميركي باراك اوباما على دفع عملية السلام في الشرق الاوسط.

عضو بتنفيذية منظمة التحرير: تنحي عباس "غير مناسب"
وكان أول انتقاد علني وجه لاعلان عباس عن عدم خوض الانتخابات لولاية رئاسية ثانية، صدر عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عبد الرحيم ملوح الذي اعتبر هذا القرار بأنه " غير مناسب وغير مفيد".

وقال ملوح، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "فيما يتعلق بالحديث المتداول عن نية الرئيس عدم ترشيح نفسه وأنه سيعلن ذلك قريباً، فإننا نرى أن الوقت غير مناسب وغير مفيد بهذا الوقت مع أنه حق شخصي للرئيس أبو مازن".

وحسب القيادي الفلسطيني، فإن بعض العرب استجابوا للضغوط الاميركية بخصوص المفاوضات، وقال ملوح في هذا الصدد "اللجنة التنفيذية ناقشت التحركات السياسية الأخيرة وتراجع الموقف الأميركي كما جاء على لسان أكثر من مسؤول أميركي، واستجاب بعض العرب للضغوط الأميركية وآخرها القبول بورقة ضمانات جديدة، حيث رفضت اللجنة التنفيذية هذا المدخل لأنه سيكون تكراراً لضمانات وأوراق أمريكية سابقة لم تلتزم بها الإدارة الأمريكية نفسها وإسرائيل معها".

ونوه بأن "اللجنة التنفيذية جددت تمسكها بالشرعية الدولية وقراراتها وبالحقوق الفلسطينية وبمقدمتها تقرير المصير والاستقلال والعودة"، كما "ناقشت الانتخابات الفلسطينية والمرسوم الرئاسي وأكدت أن المرسوم الرئاسي للانتخابات استحقاق دستوري، ولكنه يتطلب توافقاً وطنياً لإجرائها في الضفة وغزة والقدس وفي ظل وفاق وطني شامل، وأنها ستتابع العمل من أجل هذا كله. وقد طرح سيادة الرئيس وبعض الحضور تشكيل قائمة موحدة باسم م.ت.ف ولم يتم الاتفاق على هذا وتركت بالحوار بين القوى لاحقاً".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
محمود عبدالله صالح
فتحي القطاع -

الخوف لايكون مثل رئيسنا علي عبدالله صالح