تعيين محام لكارادزيتش واستئناف المحاكمة في 2010

أرجأ قضاة محكمة جرائم الحرب ليوغوسلافيا السابقة محاكمة رادوفان كارادزيتش حتى اذار/مارس 2010 لمنح دفاعه الجديد الوقت للاستعداد للدفاع. وبإمكان كارادزيتش ان يواصل تمثيل نفسه قانونيا ولكنه سيضطر للعمل مع المحامي المعين له.

امستردام:أمر قضاة محكمة جرائم الحرب ليوغوسلافيا السابقة بتعيين محام لزعيم صرب البوسنة السابق رادوفان كارادزيتش وأرجأوا محاكمته حتى مارس اذار 2010 لمنح دفاعه الجديد الوقت للاستعداد للدفاع.
وكان كارادزيتش يمثل نفسه قانونيا وقاطع المحاكمة التي تتهمه ببعض من أفظع الجرائم التي شهدتها اوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وبموجب القرار الذي اصدرته المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة فان بامكان كارادزيتش ان يواصل تمثيل نفسه قانونيا ولكنه سيضطر للعمل مع المحامي المعين له.
وقال كبير القضاة أو -جون كون في قرار المحكمة انه اذا استمر كارادزيتش في مقاطعة المحاكمة أو "القيام بأي سلوك اخر يعرقل السير الملائم والسريع للمحاكمة فانه سيفقد حقه في تمثيل نفسه."

وقال القاضي الكوري الجنوبي "تشجع هيئة المحكمة المتهم على مناقشة دفاعه والتعاون بشكل كامل مع المحامي المعين حتى يتمكن (المحامي او المحامية) من تحقيق اقصى استفادة ممكنة من الوقت المتاح للاعداد (للدفاع)."
وكان القضاه حذروا كارادزيتش- الذي نفى 11 تهمة موجهة اليه بارتكاب جرائم حرب اثناء حرب البوسنة بين عامي 1992 و1995 - من انهم سيتخذون هذه الخطوة اذا أصر على رفض حضور المحاكمة لكنه طالب بمزيد من الوقت.

وتشمل التهم الموجهة لكارادزيتش حصار سراييفو على مدى 43 شهرا. وقتل نحو مئة الف شخص في الحصار حين مزقت يوغوسلافيا السابقة صراعات على الاراضي في التسعينيات بين الصرب والكروات والمسلمين.
وخلال ثلاثة أيام من الاجراءات القضائية حتى الان وصف ممثلو الادعاء كارادزيتش (64 عاما) بانه قائد أعلى قاد حملة ابادة لجعل مسلمي البوسنة "يختفون من على وجه الارض" وانتهج حملة "تطهير عرقي " خلال الحرب