أخبار

الجمعية العامة تطلب التحقيق في الاتهامات بجرائم حرب في غزة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يوم الخميس الذي يحث اسرائيل والفلسطينيين على التحقيق في الاتهامات بارتكاب جرائم حرب والتي وردت في تقرير للامم المتحدة بشأن حرب غزة، وجاء التصويت على القرار غير الملزم بموافقة 114 عضوًا واعتراض 18 وامتناع 44 عن التصويت.


نيويورك:
اقرت الجمعية العامة للامم المتحدة الخميس بغالبية كبيرة قرارًا يمهل اسرائيل والفلسطينيين ثلاثة اشهر لفتح تحقيقات "ذات مصداقية" في الاتهامات بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب التي شنتها اسرائيل على غزة الشتاء الماضي.

واعتمدت الجمعية التي تضم 192 عضوًا القرار الذي قدمته البلدان العربية ودول عدم الانحياز، بعد يومين من المناقشات بغالبية 114 صوتًا ومعارضة 18 صوتًا وامتناع 44 عن التصويت.

وصوتت الولايات المتحدة ضد اعتماد القرار، وامتنعت روسيا عن التصويت وتباينت اصوات دول الاتحاد الاوروبي، فصوتت خمس منها مؤيدة القرار وعارضته سبع وامتنعت 15 منها فرنسا وبريطانيا عن التصويت.

و"يؤيد" القرار تقرير غولدستون المثير للجدل ويطالب اسرائيل والفلسطينيين بان يبدأوا خلال ثلاثة اشهر، تحقيقات "مستقلة وذات مصداقية ومتفقة مع المعايير الدولية" حول "الانتهاكات الخطرة للقانون الانساني الدولي وحقوق الانسان التي ذكرها التقرير".

ويعرب القرار عن رغبة الجمعية العامة في ان تراجع مع انقضاء الاشهر الثلاثة مدى تطبيق القرار "مع الاحتفاظ بامكانية التوجه الى هيئات اخرى مختصة تابعة للامم المتحدة من بينها مجلس الامن الدولي".

ويوصي الحكومة السويسرية بعقد مؤتمر للاطراف الموقعة على اتفاقية جنيف، "لاتخاذ تدابير لفرض احترام الاتفاقية في الاراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية".

وقد انهى التصويت نقاشًا استمر يومين في الجمعية العامة حول ما جاء في تقرير القاضي الجنوب افريقي ريتشارد غولدستون. وقد اتهم التقرير اسرائيل والفلسطينيين بارتكاب "جرائم حرب و"جرائم محتملة ضد الانسانية" خلال الحرب التي شنتها اسرائيل على غزة في كانون الاول/ديسمبر-كانون الثاني/يناير الماضيين.

ويوصي القرار برفع المسألة الى المحكمة الجنائية الدولية اذا لم تجر اسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على غزة في غضون ستة اشهر تحقيقات ذات مصداقية حول الطريقة التي اعتمدت خلال الحرب.

ولا تتمتع قرارات الجمعية العامة بالطابع الملزم، على غرار قرارات مجلس الامن، لكنها تتسم بأهمية معنوية لانها تمثل وجهات نظر معظم دول العالم.

ووصفت اسرائيل التي شنت الحرب ردًا على اطلاق الصواريخ على اراضيها من غزة، تقرير غولدستون بأنه "جائر ومنحاز". وقامت بحملة دبلوماسية واسعة النطاق ضد التقرير وحاولت عبثًا منع مناقشته في الامم المتحدة. وتتخوف من ان ينتهي امام مجلس الامن ثم في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

وسأل مساعد سفيرها دانيال كارمون اي "سلطة فلسطينية" ستكلف اجراء التحقيق "ذات المصداقية". وقال "هل ستكون السلطة الفلسطينية التي ابعدتها حركة حماس عن الحكم في انقلاب دام، ام حماس التي تعتبر كيانًا ارهابيًا؟"

ولم تؤدِّ مفاوضات بين البلدان الاوروبية والعربية الى تعديل النص كما كان يرغب الاوروبيون، مما حمل اكثرية منهم على الامتناع عن التصويت. وكان الاوروبيون يعترضون على ان "يوافق" القرار على تقرير غولدستون الذي يعتبرونه غير متوازن ولغير مصلحة اسرائيل.

واعترضوا ايضًا على الفقرة التي تدعو الى احتمال رفعه الى مجلس الامن. ولأسباب مختلفة، لا يوافق الاوروبيون والولايات المتحدة وروسيا على تولي مجلس الامن هذه المسألة.

وقال المندوب الدائم للجامعة العربية يحيى المحمصاني لوكالة فرانس برس ان التصويت يشكل "نتيجة جيدة جدًا وانتصارًا للعدالة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مسانده الدوله الصح
nero -

الجمعية العامة للامم المتحدة كان عليها ان تمنع المذبحه التى تسببت فيها جماعه حماس بـ الحرب مع فلسطين الرئيس ياسر عرفات على اى تمرد و اى دوله بها جماعه تقوم بتمرد و تأسر المواطنين فى هذه الحرب كل المواطنين فى الضفه الغربيه مع الرئيس محمود عباء فى آمان هذه هى الدوله اما من وقع اسير جماعه حماس فى غزه و استخدم رهينه هو الذى اصيب و منهم من قتل هذا شغل الامم المتحده و مجلس الامن يحمى الدوله القانونيه و يحارب اى تمرد و يفرض على اى معارض لدوله و ليس احزاب بها تراقب شغل الحكومه و ممارستها للقوانين و فرضها لها على الشعب تفرض على المعارض لـ الدوله التحدث بالقانون مع قانونيين من الدوله او من الامم المتحده

مسانده الدوله الصح
nero -

repeated