أخبار

طالباني يحمل ثلاثة ملفات في زيارته الفرنسية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يحمل الرئيس العراقي معه إلى باريس التي يزورها في منتصف الشهر الجاري 3 ملفات ثقيلة، حيث سيبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري والسياسي مع نظيره الفرنسي.

بغداد: ينوي رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني القيام بزيارة رسمية إلى العاصمة الفرنسية باريس منتصف الشهر الجاري لاجراء محادثات مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي لإبرام اتفاقيات تعاون مشترك وأكد رئيس ديوان الرئاسة العراقية نصير العاني في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء اليوم الجمعة، أن الرئيس طالباني "سيصطحب معه وفدا موسعا يضم وزراء الدفاع والداخلية والخارجية والصناعة والعلوم والتكنولوجيا لبحث آفاق التعاون الثنائي مع فرنسا في مختلف المجالات"

ونوّه العاني بأن "المباحثات ستتركز بالدرجة الأساس على الملف الإقتصادي، حيث أن هناك رغبة عراقية في توسيع حجم التبادل التجاري مع باريس وتعزيز التعاون في مجال الإستثمار، وإلى جانب هذا الملف سيتم إبرام اتفاقيات مشتركة في مجال التسليح لرفع جاهزية قوات الشرطة والجيش العراقية بالإعتماد على التقنيات العسكرية المتطورة". وزاد إن "الملف السياسي سيكون هو الآخر حاضراً في المناقشات مع كبار المسؤولين" الفرنسيين"

وكانت العلاقات العراقية- الفرنسية شهدت تطوراً ايجابياً عقب زيارة الرئيس الفرنسي للعراق نيكولا ساركوزي في شباط/فبراير الفائت، والتي كانت تعد الأولى لرئيس فرنسي منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1920، حيث تم خلالها وضع الخطوط العريضة لإتفاقيات وبرتوكولات ثنائية لاسيما في مجالات التسليح واستثمار الثروة النفطية في البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حزيري
حمد الشرهان -

عذرا الرد غير واضح

de Paris
شكيب أبو شنب -

ذهاب مبارك للطالباني، فربما يشاهد عروض موسم الملابس الشتوية عند لـ Lieur de Paris ونحن نردد باريس .. باريس ضيع فلوس الخزينة في باريس ، ربما يلتقي هناك بأبو طبر وهو يهم بشراء بدلة.

الجماهير الغفورة
قادر أوغلو -

كعراقي أعرف جيداً أهداف زيارة الرئيس الطالباني فهي تختص بالبحث عن جاك شيراك لمعرفة جدوى إعادة بناء النووي الجرثومي من جديد، ولكن في هذه المرة لا تكون حلبجة ميداناً للتجربة ، بل مناطق أخرى من العراق.