المعارضة اللبنانية توافق على الإنضمام لحكومة الحريري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: قال مصدر رفيع في المعارضة اللبنانية ان المعارضة ومن بينها حزب الله الذي تدعمه ايران وافقت يوم الجمعة على الانضمام الى حكومة وحدة وطنية اقترحها سعد الحريري المكلف بتشكيل حكومة جديدة .
وقال المصدر لرويترز بعد ان عقد زعماء المعارضة اجتماعا في ساعة متأخرة من ليل الجمعة ان المعارضة اللبنانية وافقت على حكومة الوحدة المقترحة.
واضاف المصدر ان المعارضة ستخطر الحريري رسميا بقرارها يوم السبت وتوقع ان يتم تشكيل الحكومة الجديدة خلال اليومين المقبلين.
ولم يتسن الاتصال على الفور بمتحدث باسم الحريري للتعليق على هذا النبأ.
وكلف الحريري الذي تدعمه الولايات المتحدة والسعودية بتشكيل حكومة بعد ان قاد ائتلافه المناهض لسوريا الى النصر في الانتخابات البرلمانية التي جرت في يونيو حزيران.
وقضى الحريري اكثر من اربعة اشهر يحاول ابرام اتفاق مع المعارضة للانضمام الى حكومة وحدة وطنية. وساعد تحسن في العلاقات بين سوريا والسعودية المساندين الرئيسيين للجانبين في الاسابيع الاخيرة على تخفيف حدة الشقاق في بيروت وادى في نهاية الامر الى هذا الانفراج.
التعليقات
اخلاقية النضال
ibrahim ramadan b -ان طريق الكفح الشعبي مختلف جدا فهو ينطلق من ارادة القواعد الشعبية و من حاجاتهاو ينطلقمستقيما نظيفا ليحقق اهداف نضالها ومن هنا احساسنا بضرورة تعميق مفهوم التمثيل الشعبي السليم في ضمائر المواطنين حتى ينتهي زمن الخداع و تزييف الشعارات و المتاجرة بالعواطفاخلاقية النضاليجب على مجتمعنا الحاضر تعميق وعي الشعب بالمواطنه الحقيقية و بمسؤليته والتزامه بواحباته وتمسكه بحقوقه 0 لقد خضنا معارك عديده في الوطن و كنا دائما في صف قوى الحرية و العدالةوعندما خضنا المعركة الانتخابية صممنا على ان تكون معركتنا هذه معركة الوحده الوطنية ضد عناصر العمالة والاكبار والمصالح الشخصية كان هدفنا منها العمل لتحقيق شعاراتنا الاصيلةفي المحافظة على المكاسب الخلقية لجهاز الحكم و تدعيمها روحا وعملا و تعميق مفاهيم الحريةو الكرامة والانسانية من خلال انتصار الفكر والمعرفة و الروح البناءه على الانتهازية والوصوليةوالاستكبارية 0ان معركتنا واحده واهدافنا واحده لم تتغير و لن تتغير على تبدل مراحلها وفق مقتضيات النضال و لقد فتح الشعب عينيه على الحقبقة الكاملة وحدد اهدافه الاساسية و لم تعد تنطليعليه الخدع والاكاذيب كما لم يعدممكنا الهاؤه في معارك جانبيه تثار و تفتعل بقصد تفريق صفوفه و تمزيق وحدته الوطنية وانها لمسؤولية ضخمة ان نتصدى اليوم لهجمة الاقلية على الاكثرية وقلبمفاهيم الديمقراطية واللعب على بنود الدستور كأن شعبنا غير واعي فالتصدي لهذه الاقلية المعارضةلصالح السلامه الوطنية 0و رغم شعورنا بالخيبة و الالم من ان تكون حصيلة سني النضال الطويلة من اجل الاستقلال و الاستقرار و الحرية هذه العودة المستأسده للمستكبرين والعملاء واصحاب المصالح الشخصيةالى حيث يمكنها التأثير على مجرى تأليف الحكومة ومجريات الاحداث وبروزهم على المسرحالسياسي ولكن رغم شعورنا هذا و رغم كل التهديدت المبطنه والادوات التي يستخدمونها ضدنايشكل تحقيراللاراده الشعبية و تعطيلا لحريتها 0رغم ذلك سنظل على تمسكنا باخلاقية النضالالهادئ الشريف وسيظل طريقنا طريقنا لا ديماغوجية فيها ولا مخاطبة لغرائز الناس او عصبياتهموبالدين و المقدسات لارساء اسس المدرسه اللبنانية الجديدة التي نريد ان ترتفع رايتها خفاقة فوقربوع هذا الوطن الحبيب0