أخبار

خيار التسوية مع اسرائيل وصل الى طريق مسدود

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وصل خيار التسوية بين إسرائيل وفلسطين إلى طريق مسدود ولن يؤدي إلى إقامة دولتين، كما بات من المستبعد صياغة مشروع وطني حقيقي لترتيب سلم الأولويات للشعب الواحد

دمشق: قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية رمضان عبد الله شلح أن خيار التسوية مع إسرائيل وصل إلى طريق مسدود ولن يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية. وشدد شلح في احتفال أقامته حركة الجهاد الإسلامي مساء امس في دمشق بمناسبة مرور 22 عاما على تأسيسها على ضرورة إجراء مراجعة شاملة لكل مسيرة العمل الوطني الفلسطيني من اجل استخلاص النتائج والعبر والعمل على صياغة مشروع وطني فلسطيني حقيقي يعبر عن الكل الفلسطيني لترتيب سلم الأولويات على أساس أننا شعب واحد ولنا عدو واحد. وأكد شلح أن "الانتخابات المقبلة ليست حلا يمكن أن يخرج الحالة الفلسطينية من أزمتها ومأزقها الراهن بل ستكرس الانقسام وتنقلنا من الانقسام إلى الاقتسام.

وفيما يتعلق بالمصالحة قال إن الصيغة الحالية ليست حلا لمأزق بنيوي وتراكمي ولا يجب ان نحمل المصالحة أكثر مما تحتمل لأنها معالجة لجزئيات ومكونات مشروع السلطة الحالي من أجهزة أمن ووزارات ولا تلامس المشروع الوطني بتعقيداته لكنها يمكن أن تكون مفتاحا للخروج من الأزمة. وأضاف أن الاتصال مع الأخوة في القاهرة لم ينقطع ومازال هناك أمل ومازال متسع لمزيد من الجهد في هذا المجال رغم أن مسيرة المصالحة متعطلة حتى اللحظة.

وأعرب عن أسفه لعدم وجود مشروع وطني فلسطيني موحد اليوم كما لا يوجد برنامج وطني فلسطيني واستراتيجية وطنية موضحا أن هناك مشاريع وبرامج فصائلية وأن ما يسمى اليوم بالمشروع الوطني الفلسطيني ما هو إلا بقايا من تاريخ مضى.

وحذر شلح من أن الوضع الفلسطيني الراهن ينذر بضياع القضية وتصفيتها نهائيا مشيرا إلى الاتهامات المتبادلة بين الأطراف الفلسطينية. وقال " لا ينبغي لاحد في العالم أن يراهن على تصفية قضية فلسطين ".

من جانبه أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أن إسرائيل لا تريد السلام ولا الاعتراف بالحقوق الفلسطينية وأنه لا جدوى من استمرار التفاوض معها. وفيما يخص المصالحة الفلسطينية جدد مشعل دعوته للمصالحة وقال "يدنا ممدودة للمصالحة مع فتح والرئاسة على طريق انجاز مشروعنا الوطني القدس الأرض حق العودة خيار المقاومة من أجل بناء مصالحة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلام
منير -

نعم لمنيرو

السلام
منير -

نعم لمنيرو